×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية: فبراير الابتكار ومارس القراءة

الثلاثاء، 25 أبريل 2023

في شهري فبراير ومارس من كل عام ترى حراكاً استثنائياً في المؤسسات والدوائر الحكومية على اختلافها في دولة الإمارات العربية المتحدة، ففي فبراير يتسابق الجميع إلى إبراز قدراته ومنجزاته في مجال الابتكار في شهر الابتكار، بينما في مارس "شهر القراءة" ينكب الكل على القراءة فعلاً وتحفيزاً.

قد تكون دولة الإمارات العربية المتحدة هي الأولى التي تخصص شهراً للابتكار وآخر للقراءة من كل عام، وذلك انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأهمية هذين الفعلين أو النبيلين في خدمة الإنسانية وتطورها ورقيها، وصولاً لترسخ هذين النهجين كعادة وممارسة يومية لدى المجتمع، بكل مكوناته، أفراداً ومؤسسات.

الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية لم تكن استثناءً في هذا الحراك الابتكاري الثقافي على مستوى الدولة، فقد كانت أجندتها حافلة بالفعاليات، كما في كل عام، وخصت فبراير في العديد من الأنشطة والفعاليات التي تعكس الاهتمام بالتجارب المبتكرة والمبتكرين وأصحاب المواهب والإبداعات، تحت شعار "الإمارات تبتكر"؛ في سبيل تحقيق ريادة الدولة وتعزيز تنافسيتها على الخارطة العالمية في شتى المجالات.

الأمر ذاته انطلى على شهر مارس "الإمارات تقرأ"، حيث حفلت أجندته بالفعاليات الثقافية والقرائية، ليعد بذلك مناسبة وطنية بامتياز، تعكس حجم الاهتمام بالعلم والمعرفة، وترسخ عادة القراءة كمنهج وأسلوب حياة. فعادة القراءة الجميلة بكل تجلياتها، وأنواعها تسهم بلا شك في رفعة المجتمع، وتسلحه بالعلم والمعرفة، وهو الأمر الذي يحافظ على مكتسبات الدولة ويعظم منجزاتها الفكرية والثقافية والمعرفية، وصولاً إلى جيل مثقف متمكن من إدارة دفة القيادة نحو المستقبل.

 فخلال شهر الابتكار تضمنت أجندة الهيئة 11 فعالية ومبادرة مبتكرة تستهدف موظفي الحكومة الاتحادية، والمهتمين والمختصين بالموارد البشرية والابتكار، في مسعى منها لترسيخ الابتكار كممارسة يومية، وثقافة عمل، والاستثمار في أصحاب الابتكارات والاختراعات والعقول النيرة؛ لتعزيز ريادة الدولة وتنافسيتها العالمية في شتى المجالات.

وفي شهر القراءة نفذت سلسلة زيارات ميدانية معرفية، وأطلقت سلسلة مبادرات وفعاليات ثقافية، من شأنها رفع مستويات المعرفة لدى موظفي الحكومة الاتحادية بشكل عام، وموظفي الهيئة خصوصاً، وتحفيزهم على الاطلاع والقراءة التخصصية والعامة، كثقافة وكعادة يومية.

 

ميثاء كلثوم

 مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل

 الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية

  

للأعلى