×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

19 ألف موظف اتحادي يستفيدون من 1600 دورة تدريبية ضمن "معارف"

الثلاثاء، 09 يناير 2018

أوضح سعادة الدكتور عبدالرحمن عبد المنان العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أن مبادرة "معارف" لشركاء التدريب المفضلين في الحكومة الاتحادية، التي أطلقتها الهيئة أواخر العام 2013 بغية بناء شراكات مع أفضل مزودي خدمات التدريب في دولة الإمارات، وأتاحتهم للوزارات والجهات الاتحادية للاستفادة من برامجهم التدريبية بأسعار تنافسية عقدت قرابة 1600 دورة تدريبية مجانية ومشتركة منذ إطلاقها وحتى نهاية العام 2017، استفاد منها حوالي 19 ألف موظف في الحكومة الاتحادية.

وتفصيلاً أشار سعادته إلى أن الهيئة عقدت بالتعاون مع شركائها من مزودي خدمات التدريب المعتمدين ضمن مبادرة "معارف" حوالي 1600 دورةً تدريبية مجانية ومشتركة، منذ إطلاق المبادرة وحتى نهاية العام الماضي، 406 منها خلال العام الفائت، لافتاً إلى عدد المستفيدين من هذه الدورات من موظفي الوزارات والجهات الاتحادية بلغ قرابة 19 ألف موظف يعملون في الوزارات والجهات الاتحادية.

من جهتها ذكرت لولوة المرزوقي مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية في الهيئة أن الهيئة تلقت 500 طلبٍ من مزودي خدمات التدريب في دولة الإمارات للانضمام إلى المبادرة تم اختيار 170 منهم وجاري العمل على اختيار المزيد خلال الفترة المقبلة وفق معايير تم تطويرها وتحديثها مؤخرا لتتواءم وتطلعات القيادة الرشيدة نحو رفع جودة الخدمات التدريبية في الجهات الاتحادية.

وبينت أن الورش والدورات التدريبية تناولت العديد من الموضوعات منها: (الاستراتيجية والجودة، والقيادة والإدارة، والاتصال والتواصل، وإدارة المشاريع، والإدارة العامة وتقنية المعلومات، والمحاسبة والشؤون القانونية، والتفكير الإبداعي، بالإضافة إلى تطبيق معايير الخدمات المتميزة في مراكز خدمة المتعاملين الحكومية، والتحفيز والتطوير الوظيفي، والإعلام، والمالية والاستثمار، والتطوير المؤسسي، وإدارة الموارد البشرية).

تقييم البرامج التدريبية عبر بوابة "معارف"

ولفتت لولوة المرزوقي إلى أن الهيئة أطلقت خلال العام 2017 النسخة المحدثة من بوابة "معارف" الإلكترونية لشركاء التدريب المفضلين للحكومة الاتحادية، التي تتيح لموظفي الوزارات والجهات الاتحادية الاطلاع على البرامج التدريبية المطروحة من قبل مزودي خدمات التدريب المعتمدين ضمن مبادرة "معارف"، وورش العمل، كما تتيح لمسؤولي التدريب في الوزارات والجهات الاتحادية خاصية تسجيل موظفي تلك الجهات في الدورات التدريبية التي يعلن عنها باستمرار شركاء "معارف"، مشيرةً إلى أن البوابة تتيح إمكانية تقييم البرامج التدريبية من خلال ربطها بنظام التدريب والتطوير الإلكتروني الخاص بموظفي الحكومة الاتحادية.

وتعد مبادرة "معارف" لشركاء التدريب المفضلين للحكومة الاتحادية واحدة من مبادرات الهيئة الاستراتيجية، والأولى من نوعها على مستوى الحكومة الاتحادية، وتقوم فكرة المبادرة على حصر أفضل مزودي خدمات التدريب في الإمارات، وفق معايير محددة، وإعداد قائمة بهم، وإتاحتها للوزارات والجهات الاتحادية، والوقوف على حاجة الجهات من التدريب وفق خططها السنوية، والتفاوض مع مزودي خدمات التدريب المعتمدين في الحكومة الاتحادية لتقديم هذه البرامج والدورات بأسعار مخفضة، وأخرى مجانية.

ويأتي إطلاق مبادرة "معارف" من منطلق حرص الهيئة على تعزيز قدرات موظفي الحكومة الاتحادية وتمكين المواطنين لتولي أدوار ومناصب قيادية وفنية، وخلق ثقافة مبنية على الأداء الممتاز، والإنتاجية العالية، وتنمية وتطوير رأس المال البشري، بما يحقق استراتيجية الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية ورؤية الإمارات 2021.

وتهدف "معارف" إلى خلق شراكة قائمة على المسؤولية المجتمعية والمنفعة المتبادلة بين القطاعين الحكومي والخاص، وضمان تدريب موثوق الجودة لموظفي الوزرات والجهات الاتحادية، وتغطية الحاجة التدريبية، بما يتماشى ومتطلبات نظام التدريب والتطوير لموظفي الحكومة الاتحادية، وتحقيق الوفرة المالية من ميزانيات التدريب في الجهات الاتحادية، وبالتالي إفادة أكبر عدد ممكن من الموظفين، بالإضافة إلى تعزيز الكفاءة والإنتاجية وخلق بيئة عمل جاذبة ومحفزة في الحكومة الاتحادية، والتسهيل على الجهات الاتحادية في اختيار الدورات التدريبية، المتاحة إلكترونياً، وفق أطر زمنية محددة مسبقاً.

المزيد من الأخبار

للأعلى