ومثل الهيئة في حفل التوقيع الافتراضي على المذكرة سعادة ليلى عبيد السويدي، مدير عام الهيئة بالإنابة، في حين مثل "كورسيرا" رئيس الشراكات الحكومية السيد كيفين ميلز. ويتم بموجبها تقديم برامج تدريب إلكترونية بأسعار تفضيلية وخصومات خاصة للوزارات والجهات الاتحادية الراغبة بالاستفادة من برامج الشركة التدريبية والأكاديمية.

وفي هذا الصدد أكدت سعادة ليلى السويدي على أهمية هذه الشراكة في خدمة توجهات "الهيئة" نحو رفد الوزارات والجهات الاتحادية بالبرامج والدورات التدريبية التي تعزز كفاءة موظفيها التخصصية والسلوكية، وتصقل قدراتهم، لمواكبة الأهداف الاستراتيجية للحكومة الاتحادية، وتطلعات دولة الإمارات نحو التنافسية وتحقيق الريادة العالمية.

 وذكرت أن الجهات الاتحادية التي تختار أن تكون جزءًا من هذه المبادرة ستحصل على عدد غير محدود من البرامج التدريبية المطروحة عبر منصة كورسيرا، مع توفير برامج تعليمية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتها الداخلية. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن مسؤولو الموارد البشرية من الوصول إلى شاشة متعلقة بالمؤشرات؛ لمتابعة تطور المتدربين وتنمية مهاراتهم، وقياس القدرات، استناداً إلى أعلى المعايير العالمية.

وتوقعت أن تدعم هذه الشراكة التعلم الذاتي عبر الإنترنت بالاستفادة من جامعات مرموقة ومدربين عالميين، ذوي كفاءة عالية، فمنصة كورسيرا تطرح أكثر 5200 برنامج تدريبي في تطوير المهارات و2200 دورة في التدريب العملي للمشاريع مقدمة من 250 شريك تدريب وجامعة من أفضل الجامعات على مستوى العالم، بهدف تأهيل الكفاءات وصقل المهارات، حيث تركز البرامج على القيادة، والمهارات التقنية، مثل التحول الرقمي، وعلوم البيانات، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المعلومات، والتمويل والتسويق وغير ذلك.

من جانبها أوضحت شركة كورسيرا أنها تسعى لتسهيل عملية التعلم، حيث توفر برامج تدريبية باللغة العربية لأكثر من 2000 دورة تدريبية. متوقعة أن تزداد دوراتها باللغة العربية بشكل ملحوظ بعد شراكتها الأخيرة مع "الهيئة" وجامعة خليفة وعدة جامعات عربية مرموقة في الشرق الأوسط.

وقالت: مع ظهور جائحة كوفيد_19 وتحولات الثورة الصناعية الرابعة على مستوى العالم، أصبحت تنمية مهارات موظفي الحكومة أساسية للتطوير المستمر، وتعزيز القدرة التنافسية لدولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وسد فجوة المهارات الاقتصادية الجديدة، وتعزيز اقتصادها المعرفي.