×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

3 ماستركلاس ضمن منصة "جاهز" خلال مارس

الخميس، 30 مارس 2023

عقدت الهيئة، خلال شهر مارس، 3 جلسات ماستركلاس ضمن مبادرة "جاهز" لمستقبل المواهب الحكومية، التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات أواخر 2022؛ بهدف تعزيز جاهزية الكوادر والمواهب الوطنية في الحكومة الاتحادية للمستقبل، وتمكينهم بالمهارات الجديدة المطلوبة لتصميم المستقبل والاستفادة من فرصه، من خلال منصة رقمية متكاملة لمهارات المستقبل، تدعم جاهزية الحكومة للمستقبل.

وناقش الماستركلاس الأول خلال مارس "مستقبل الميتافيرس والتحول الرقمي"، كما سلط الماستركلاس الثاني الضوء على "مفهوم 10X وأسرار زيادة الإنتاجية"، في حين استعرض الماستركلاس الثالث خلال شهر مارس "أهمية التفكير الحاسوبي في تطوير العمليات المؤسساتية"، وحضرها قرابة 1400 قيادي وموظف في الحكومة الاتحادية.

الماستركلاس الأول يناقش مفهوم 10X وأسرار زيادة الإنتاجية

واستضاف الماستركلاس الأول لـ "جاهز" خلال شهر مارس المتحدث العالمي جرانت كاردون، الرئيس التنفيذي لشركة  Cardone Capital، وهو مبتكر حركة 10X العالمية.

وفي كلمة الافتتاح أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت من أوائل دول العالم التي طبقت مفهوم 10X بنجاح منقطع النظير، وخير شاهد على ذلك إنجازاتها اللافتة والمتلاحقة على مختلف المستويات.

ولفتت إلى أن حكومة دولة الإمارات تبنت مفهوم المسرعات الحكومية 10X منذ عدة سنوات؛ بغية تسريع ومضاعفة وتيرة إنجازات المؤسسات الحكومية، وتعزيز تنافسية الدولة وكفاءتها الحكومية، وترسيخ ريادتها العالمية في شتى المجالات، بما يحقق تطلعات وطموحات قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".

وقالت: "إن مهارات تسريع ومضاعفة الإنجازات كانت على الدوام منهجية عمل في دولة الإمارات، وما أنجزته الإمارات في نصف قرن يحتاج إلى مئات السنين من التخطيط والتنفيذ والعمل بوتيرة طبيعية، ومضاعفة الإنجاز أحد مبادئ وأدوات فكر اللامستحيل الذي تبنته دولة الإمارات، التي جاءت ضمن أفضل 10 دول في العالم في 432 مؤشراً تنافسياً".

وأضافت معاليها: "من يريد المنافسة في عالم اليوم عليه أن يضاعف جهوده، ويصمم مستقبل أجياله، وأن يعمل أكثر من الآخرين بعشرة أضعاف على الأقل؛ حتى يبقى في الطليعة، ومضاعفة الإنجاز ترفع سقف الطموحات، وتبني قيادات حكومية مرنة واستباقية، تعشق التحديات، وتكون مستعدة للمخاطرة".

من جهته أوضح جرانت كاردون، الرئيس التنفيذي لشركة  Cardone Capital، وهو مبتكر حركة 10X  العالمية، أن 10X  هو نموذج عمل جديد تقوم فكرته ببساطة على مضاعفة جهود فريق عمل المؤسسة، وتكثيف الأنشطة والمسؤوليات الملقاة على عاتق الموظفين؛ بهدف تسريع وتيرة العمل، وزيادة الإنجازات المحققة بمقدار عشرة أضعاف.

وأشاد بمستوى الإنجازات والمكتسبات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة على مختلف الصعد، خلال فترة قصيرة من الزمن، مشيراً إلى أن الدولة حققت خلال عقود قليلة ما تعجز عن تحقيقه دول كبرى خلال قرون، وهذا الأمر مرده إلى وجود رؤية واضحة وإرادة صادقة لدى قيادتها الرشيدة، التي لا ترضى بغير المركز الأول.

وأشار كاردون إلى أن المؤسسات الراغبة في تبني 10X  كنهج عمل عليها أولاً أن تفكر في إنجاز الأعمال والمهام بطرق مبتكرة غير تقليدية، وأن تطلق مبادرات نوعية تسهم في دفع عجلة النمو والتقدم، وتعزيز تنافسيتها، وأن ترسخ ثقافة العمل الجماعي، ومبدأ العمل بروح الفريق الواحد، موضحاً أن المؤسسات التي تطبق أسلوب 10X  تضع لنفسها أهدافاً قد يرى البعض ومن الوهلة الأولى أن تنفيذها مستحيل خلال فترة زمنية قصيرة، وهنا يأتي دور القادة في تحفيز الموظفين، وخلق بيئة عمل إيجابية لهم،  واستثارة حماستهم؛ لاستخراج طاقاتهم الكامنة.

وشدد على ضرورة أن يكون القائد الناجح ملهماً لفريق العمل، وأن يحاول المحافظة على تركيز الموظفين على أداء المسؤوليات والمهام التي تم تكليفهم بها، وألا يسمح بأن تؤثر ظروف الموظفين الشخصية وشؤونهم الحياتية على سير العمل، وعلى حجم إنتاجيتهم، مؤكداً على ضرورة أن يحيط القائد نفسه بأشخاص إيجابيين، وأن يتخلص من الأشخاص السلبيين ذوي النظرة التشاؤمية.

ولفت جرانت كاردون، الرئيس التنفيذي لشركة  Cardone Capital إلى أن تبني 10X   كثقافة عمل لا يشكل عبئاً إضافياً على الموظفين، حيث أنهم يميلون إلى تجربة أشياء جديدة، والقيام بمهام مختلفة لم يعتادوا عليها، وهو الأمر الذي سيساعد في زيادة إنتاجيتهم، ورفع مستويات السعادة الوظيفية لديهم، مبيناً أن جميع المؤسسات مطالبة بضرورة وضع خطط واستراتيجيات عمل بديلة؛ تحسباً للتعامل مع أي أوضاع أو ظروف طارئة.

الماستركلاس الثاني يناقش مستقبل الميتافيرس والتحول الرقمي

واستضاف الماستركلاس الثاني ضمن "جاهز"، كلاً من: سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي السيد مارك كاريل المدير الدولي للابتكار التكنولوجي فيAccenture، والسيدة لوسي كوبر رئيسة ابتكار العملاء في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا في  .Microsoft

وفي كلمة افتتاح الماستركلاس أكدت سعادة ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة بالإنابة أن منصة "جاهز" تمثل نموذجاً جديداً للعمل الحكومي، يركز على رفع مستويات الجاهزية للمستقبل. فهي واحدة من المبادرات الوطنية الرائدة في تنمية وتمكين الموارد البشرية الحكومية، وتعزيز قدراتها، وتأهيلها لمواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة.

ولفتت إلى أنه تم إطلاق 4 مهارات مستقبلية رقمية رئيسية ضمن مبادرة "جاهز" هي: (الأمن السيبراني، والتحول الرقمي، والميتافيرس، والحوسبة السحابية)، حضرها أكثر من 60 ألف موظف اتحادي.

من جانبه أوضح سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل أن الدراسات والأبحاث التي تجريها المؤسسات التكنولوجية العالمية تتنبأ بأن تصل القيمة السوقية لعالم الميتافيرس إلى 13 تريليون دولار في غضون سنوات قليلة، وهذا الرقم يعكس حجم الإقبال الكبير للحكومات والمؤسسات على هذه التقنية التي باتت جزءاً لا يتجزأ من مختلف قطاعات ومجالات الأعمال خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً.

وأشار إلى أن العديد من قطاعات الأعمال ستشهد تغيرات جذرية بفضل تقنية الميتافيرس، بما في ذلك التعليم، والتجزئة، والخدمات الحكومية، والرعاية الصحية، والسياحة، والصناعة، مشدداً على ضرورة وضع تشريعات تشاركية عالمية؛ لتنظيم التعاملات الرقمية عبر هذا العالم الافتراضي.

من جهته بين السيد مارك كاريل، المدير الدولي للابتكار التكنولوجي في Accenture أن تقنية الميتافيرس باتت حاضرة وبقوة في كافة القطاعات والصناعات تقريباً، وسيزداد الطلب عليها بشكل أكبر خلال السنوات القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن هذه التقنية تمكن متخذي القرار في الحكومات والمؤسسات من اتخاذ القرارات بشكل منهجي ومدروس، نظراً لما تتيحه لهم من بيانات دقيقة، وتحليل علمي شامل ومتكامل للبيانات.

واستعرض كاريل أبرز استخدامات وتطبيقات الميتافيرس في الوقت الراهن، وتحدث حول مدى جاهزية حكومات العالم للاستفادة من المميزات الهائلة التي تتيحها هذه التقنية الحديثة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة حجزت لنفسها مكانة متميزة عالمياً في العديد من المجالات، بما في ذلك المجال التكنولوجي.

بدورها أوضحت السيدة لوسي كوبر رئيسة ابتكار العملاء في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا في Microsoft، أن العديد من المؤسسات العالمية استفادت من تقنيات الميتافيرس في إنشاء مراكز للتحكم وإدارة العمليات اللوجستية عن بعد، وأتمتة الخدمات وتحويلها إلى ذكية، مما يقلل تكلفة تقديمها للمتعاملين، ويتيحها لهم على مدار الساعة.

وذكرت أن عالم الميتافيرس سيسهم في خلق نماذج عمل جديدة، وسيغير أساليب ومفاهيم العمل التقليدية في المؤسسات، لافتةً إلى أن الميتافيرس يشكل نسخة متطورة من الإنترنت تمكّن المستخدمين من تجاوز حدود التصفح، وعلى المؤسسات الراغبة في تطبيق تقنيات الميتافيرس؛ بهدف تصميم تجارب مميزة وثرية لمتعامليها، أن تأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على سرية وخصوصية بيانات المتعاملين.

الماستركلاس الثالث يناقش أهمية التفكير الحاسوبي في تطوير العمليات المؤسساتية

واستضاف الماستركلاس الثالث ضمن جاهز خلال شهر مارس السيد هاكان كوش، المؤسس المشارك ونائب رئيس المجلس الإشرافي في مجموعة AUTO1 Group.

وفي كلمة الافتتاح ثمن سعادة إبراهيم فكري المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في الهيئة الجهود المتميزة التي تبذلها الوزارات والجهات الاتحادية لجهة دعم مبادرة "جاهز"، مشيراً إلى أن المبادرة تخدم توجهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات نحو تمكين الموظفين من مهارات المستقبل، وتعزيز قدرات رأسمالنا البشري، وتأهيله لمواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة.

من جهته قدم هاكان كوش شرحاً حول أساسيات برمجة الكمبيوتر، وبيئات وفرص التطوير الحالية وأحدث التوجهات المستقبلية، مشيراً إلى أنه ثمة توجه حكومي عالمي متزايد خلال الفترة الحالية لتحويل خدمات المؤسسات الحكومية إلى رقمية ذكية؛ للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، وتحسين تجربة المتعاملين.

وأشاد بالجهود اللافتة التي تبذلها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على صعيد التحول الرقمي، والأشواط الكبيرة التي قطعتها في هذا الجانب، حتى باتت أنموذجاً يحتذى لدول المنطقة والعالم أجمع.

وشدد على أهمية وجود اللوائح والتشريعات التي تؤطر جهود تحول الحكومات والمؤسسات إلى رقمية، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة المحافظة على سرية وخصوصية بيانات المتعاملين، مبيناً أن المؤسسات مطالبة في الوقت الراهن ببناء وتصميم تطبيقات ذكية تفاعلية تتيح لها إمكانية الاستماع لمرئيات المتعاملين، والتعرف على مقترحاتهم التطويرية.

وتطرق هاكان كوش للحديث عن تقنية "شات جي بي تي"Chat GPT" التي باتت حديث العالم بأسره خلال الأسابيع الماضية، حيث تعتمد هذه التقنية على الذكاء الاصطناعي والخوارزميات الذكية، وتتميز بقدرتها الفائقة على التفاعل مع المستخدمين عبر المحادثة، إضافة إلى قدراتها المتطورة على التعلم واستيعاب احتياجاتهم واستفساراتهم، وإمكانية كتابة الشفرات البرمجية، وحل المشاكل البرمجية، إلى جانب قدرتها على بناء السيناريوهات.

"جاهز".. 20 مهارة للمستقبل

 تسعى مبادة "جاهز" التي تغطي كافة موظفي الحكومة الاتحادية، لتأهيل وتمكين فريق العمل الحكومي من مواكبة متطلبات عالم متسارع المتغيرات، وفهم المواضيع الجديدة والمجالات الناشئة التي سيكون لها الأثر الكبير في رسم معالم مستقبل الدولة، وصناعة غدٍ أفضل للأجيال المقبلة.

وتتيح منصة "جاهز " الرقمية 4 مجموعات مهارات مستقبلية تضم 20 مهارة للمستقبل يتم استكمالها خلال عام. وتشمل مجموعة المهارات الرئيسية: المهارات الرقمية، ومهارات X10 لتعزيز الإنتاجية وتسريع الإنجاز، إضافة إلى مهارات البيانات والذكاء الاصطناعي، ومهارات الاقتصاد الجديد.

وتضم المنصة محفظة رقمية لمهارات المستقبل لكل موظف حكومي، تمثل ملفاً شخصياً شاملاً، يربط إنجاز الموظف في اكتساب المهارات بالأداء الوظيفي، ويحصل المشاركون في المنصة على شارات إنجاز عند استكمال متطلبات المهارات المستقبلية.

وقد تم مؤخراً اعتماد مخرجات مبادرة "جاهز" ضمن معايير تقييم جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، وتحديداً معيار الجاهزية للمستقبل، وكذلك ضمن منظومة ممكنات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، ونظام تقييم الأداء الوظيفي.

المزيد من الأخبار

للأعلى