وفي هذا الصدد أكدت فاطمة الحوطي مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في الهيئة أن الهيئة استقبلت قرابة 272 مشاركة واقتراحاً خارجياً ضمن مسابقة "ابتكاري" التي أطلقتها خلال أسبوع الابتكار، وفتحت من خلالها الباب أمام جميع متعامليها وشركائها وموظفيها وموظفي الوزارات والجهات الاتحادية لتقديم المقترحات المبتكرة التي تسهم في تطوير مبادرات وأنظمة الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية.

وذكرت أن 86% من المقترحات تقدم بها موظفو الوزارات والجهات الاتحادية، وأن الهيئة تعكف في الوقت الراهن على دراسة هذه المقترحات وتحديد المجدي منها، ومن ثم ستقوم بتكريم أصحابها، التي تصب في خدمة 3 محاور هي: (تطوير خدمات الهيئة، وإسعاد المتعاملين، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص).

ونظمت الهيئة ورشة عمل حول الدور المتنامي للروبوتات في المؤسسات، وكيف يمكن للمؤسسات الاستفادة من هذه التكنولوجيا المتطورة وتوظيفها في خدمة أهدافها الاستراتيجية، وكرمت موظفيها الفائزين في مسابقة "ابتكاري" الداخلية.

التدريب بالمحاكاة

وتضمن أسبوع الابتكار في الهيئة تقديم عرض خاص حول التدريب بالمحاكاة سلط الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة بالتدريب كالتدريب الافتراضي، حيث تعرف موظفو الهيئة على مفهوم التدريب باللعب الذي شكل طفرة كبيرة في مجالات عدة أبرزها التعليم والتدريب، ويعرف بأنه تطبيق عناصر اللعبة وتقنيات التصميم الرقمي للألعاب في تحقيق الأهداف.

جلستا قراءة حول استشراف المستقبل وأهمية القراءة

واشتمل اليوم الأخير من فعاليات أسبوع الابتكار في الهيئة على تنظيم جلستي قراءة للموظفين الأولى بعنوان "استشراف المستقبل"، وذلك بالتعاون مع شركة Weast، حيث ركزت على تعريف المشاركين بأهمية استشراف المستقبل ودوره في مواجهة التحديات والأزمات الطارئة، والأوجه الستة للمستقبل وهي: (سريع وحضري، وقبلي وعالمي، وراديكالي وأخلاقي).

أما الورشة الثانية فكانت بعنوان "القراءة بين المتعة والفائدة" وبالتعاون مع مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية national geographic، والتي تطرقت للحديث عن الدور المحوري الذي تلعبه القراءة في الارتقاء بالأمم والشعوب، والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها، وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الحديثة على اختلافها في التعلم والقراءة وتنمية المهارات والمعارف، بالإضافة إلى كيفية الاستمتاع بالقراءة.