×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

القطامي: مبادرة "اهتمام" تجسد تلاحم القيادة بالمجتمع ونجاحها مرهون بالمشاركة

الأحد، 02 مارس 2014

أشاد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بمبادرة "اهتمام للابتكار المجتمعي" التي جاءت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، خلال القمة الحكومية الثانية، التي عقدت مؤخراً في دبي، بغية تعزيز مشاركة أفراد المجتمع في اقتراح مبادرات وطنية للارتقاء بالخدمات الحكومية المقدمة، لجمهور المواطنين والمقيمين.

وأكد معاليه أن مبادرة "اهتمام للابتكار المجتمعي" التي يتابعها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة تجسد حرص واهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة بخدمة المجتمع والوصول إلى الناس، وأنها تعكس مدى ترابط وتلاحم القيادة وأفراد المجتمع، مشيراً إلى أن نجاحها مرهون بمدى تفاعل المجتمع معها من خلال تقديم الأفكار النيرة والمقترحات البناءة التي سيكون لها كبير الأثر على دولة الإمارات العربية المتحدة.

جاءت تأكيدات معاليه خلال ملتقى نادي الموارد البشرية الدوري، والذي عقدته الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية مؤخراً في دبي، وسلط الضوء على مبادرة "اهتمام للابتكار المجتمعي"، وقصة نجاح استضافة إكسبو 2020 (تواصل العقول وصنع المستقبل)، حيث حضره سعادة الدكتور عبدالرحمن العور مدير عام الهيئة، وسعادة ناصر ثاني الهاملي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنسيق الحكومي بوزارة شؤون الرئاسة، وأعضاء من فريق عمل مبادرة "اهتمام للابتكار المجتمعي"، والسيدة هند الشامسي المتحدثة الرسمية باسم "دبي إكسبو 2020"، والعشرات من منتسبي نادي الموارد البشرية أحد مبادرات الهيئة، وجمع من المدراء التنفيذين ومدراء الإدارات والموظفين في الهيئة.

وذكر معاليه أن موضوع "التوطين في القطاع الخاص" سيلاقي اهتمام شريحة واسعة من أفراد المجتمع، لا سيما وأنه باكورة المواضيع التي تم طرحها ضمن المنصة التفاعلية لمبادرة "اهتمام للابتكار المجتمعي"، داعياً الجميع للتفاعل مع هذا الموضوع الذي بات يشكل مسألة حيوية ووطنية في المقام الأول.

وفي تعقيبه على فوز الإمارات باستضافة إكسبو 2020 أشار معاليه إلى أن هذا الفوز كان مستحقاً خصوصاً في ظل المنافسة المحتدمة من دول كبيرة وعريقة لنيل شرف الاستضافة، مبيناً أن هذا الإنجاز يضاف إلى سجل الدولة الحافل بالإنجازات الكبيرة على كافة المستويات، مبدياً ثقته بأن الدولة ستهدي العالم أجمع مشروعاً كبيراً ومهماً ومحترفاً في الابتكار الثقافي، الأمر الذي من شأنه أن يعزز ثقة العالم بدولة الإمارات.

وخلال عرض فريق مبادرة "اهتمام للابتكار المجتمعي" أكد سعادة ناصر ثاني الهاملي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنسيق الحكومي بوزارة شؤون الرئاسة أن المبادرة تعد إطاراً استراتيجياً يرمي لإشراك المجتمع في صياغة المبادرات الوطنية التي تسهم في الارتقاء بدولة الإمارات العربية المتحدة على كافة الصعد وفي مختلف القطاعات وشتى المجالات.

وأوضح سعادته أن باب المشاركة في المبادرة مفتوح أمام المجتمع بكافة فئاته ومكوناته وأطيافه، وأن القضية الواحدة تستغرق قرابة ثلاثة شهور ما بين تقديم المقترح ومراجعته وتطوير الأفكار المتعلقة به وصياغتها على شكل مبادرة، ومن ثم طرحها لأفراد المجتمع للتصويت عليها خلال 10 أيام، مشيراً إلى أنه سيتم اعتماد المبادرات التي ستنال أعلى تصويت من الجمهور، ومن ثم تحويلها إلى جهة الاختصاص للبدء في اتخاذ الخطوات التنفيذية.

وبين أن وزارة شؤون الرئاسة ستعمد إلى تكريم أصحاب المقترحات البناءة التي تم اعتمادها؛ بهدف تشجيع جميع أفراد المجتمع على المشاركة والمساهمة في تطوير دولة الإمارات العربية المتحدة وصولاً نحو تحقيق رؤيتها 2021.

بدوره قدم فريق من وزارة شؤون الرئاسة عرضاً مفصلاً عن مبادرة "اهتمام للابتكار المجتمعي" التي تهدف إلى إيجاد قنوات إبداعية ومبتكرة، تضمن المشاركة المجتمعية الفعالة لتطوير المبادرات الوطنية والارتقاء بالخدمات الحكومية، ورفع مستوى جودتها بما يحقق رؤية القيادة الرشيدة للدولة.

وبين الفريق أن البرنامج نسخة مطورة للمبادرة التي كانت وزارة شؤون الرئاسة قد أطلقتها في عام 2007، وتولى تنفيذها قطاع التنسيق الحكومي بالوزارة بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لإتاحة الفرصة لأكبر شريحة في المجتمع لتقديم آرائها ومقترحاتها لتطوير الخدمات الحكومية المقدمة لهم، سواء على مستوى الحكومة الاتحادية، أو المحلية.

ولفت إلى أن توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بتطوير البرنامج كمنصة تفاعلية للابتكار المجتمعي، هدفها الأول إشراك أفراد المجتمع في صنع المبادرات الوطنية بصفتهم محور اهتمام القيادة"، مؤكداً أن آراءهم ومقترحاتهم هي محل تقدير، وقد أصبح إشراكهم اليوم في تصميم واقتراح المبادرات الوطنية أداة لتطوير الاستراتيجيات الحكومية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

ونوه الفريق إلى أن وزارة شؤون الرئاسة طرحت من خلال المنصة التفاعلية موضوع "التوطين في القطاع الخاص" الذي بات يمثل حديث الساعة، وفتحت المجال أمام المواطنين للإدلاء بآرائهم حول أفضل السبل لتشجيع الكوادر الوطنية للالتحاق بالقطاع الخاص، حيث بلغت عدد المشاركات أكثر من 500 مشاركة، تركزت في وضع الحلول المناسبة لتشجيع المواطنين للالتحاق بالعمل في القطاع الخاص، ويأتي طرح موضوع التوطين سعياً لتغيير الصورة النمطية التقليدية في ذهن المواطنين عن العمل في القطاع الخاص بالدولة.

هند الشامسي: إكسبو 2020 سيشكل بوابة دخول للمنطقة

من جهتها قدمت السيدة هند الشامسي المتحدثة الرسمية باسم إكسبو 2020، عرضاً سلطت من خلاله الضوء على قصة نجاح استضافة دبي لإكسبو2020، مشيرةً إلى أن إكسبو 2020 سيحمل في طياته آمالاً وتطلعات جديدة للمعارض العالمية المقبلة، حيث أنه حدث عالمي وشامل سيجتمع تحت مظلته أكبر تجمع من الدول والزوار والمنظمات والهيئات الموجودة عبر معظم القطاعات والمناطق الجغرافية المتنوعة.

ولفتت إلى أن ملف الدولة لاستضافة هذا الحدث العالمي حظي بدعم محلي وعربي ودولي كبير، متوقعةً أن يكون عدد زواره هو الأكبر في تاريخ معرض إكسبو العالمي، الذي يمتد لأكثر من 160 عاماً.

وأوضحت هند الشامسي أن المعرض سيشكل بوابة للمشاركين فيه من شركات ودول للدخول إلى المنطقة، ووسيلة لزيادة عوائد الاستثمارات وترك أثر مستدام، وسيكون كذلك تجربة فريدة ومبهرة للزوار لم يسبق لها مثيل، كونها حافلة بالابتكار والترفيه والتعلم، بالإضافة إلى ما تمتلكه دولة الإمارات بشكل عام وإمارة دبي تحديداً من بنية تحتية مميزة من مرافق الضيافة والإقامة والترفيه والخدمات وغيرها الكثير.

واستعرضت تاريخ معرض إكسبو الذي يقام كل خمس سنوات ويستمر لستة أشهر، حيث كان الأخير في شنغهاي، والمقبل سيكون في مدينة ميلانو الإيطالية، مؤكدةً أن إكسبو يعد الحدث الثالث عالمياً من حيث الحضور الجماهيري بعد كأس العالم والأولمبياد، وتكمن أهميته في التواصل لعرض موضوع جوهري ذو قيمة إنسانية مضافة.

وقالت نريد أن نثبت أن دولة الإمارات قادرة على استضافة حدث عالمي بهذا الحجم، من شأنه أن يخلق روابط بين مختلف القطاعات والمؤسسات ويشكل فرصة للتفكير الخلاق.

وذكرت هند الشامسي أن هناك خطة وتوجه لإنشاء مركز دراسات وجامعة ومتحف من شأنها أن تجسد وتدعم هذا الحدث العالمي، الذي يتيح الفرصة لـ 2,9 مليار شخص، لم يسبق لهم زيارة هذا المعرض، وهو ما يشكل بارقة أمل للدول العربية وفرصة حقيقية.

وفي ختام الملتقى قدم معالي حميد القطامي دروعاً تذكارية للمتحدثين.

المزيد من الأخبار

للأعلى