×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

الماستر كلاس الثاني لمنصة "جاهز" يناقش "الريادة في التحول الرقمي الحكومي"

الخميس، 19 يناير 2023

عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مؤخراً، "الماستركلاس" الثاني ضمن مبادرة "جاهز" لمستقبل المواهب الحكومية، التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات أواخر العام 2022؛ بهدف تعزيز جاهزية الكوادر والمواهب الوطنية في الحكومة الاتحادية للمستقبل، وتمكينهم بالمهارات الجديدة المطلوبة لتصميم المستقبل والاستفادة من فرصه، من خلال منصة رقمية متكاملة لمهارات المستقبل، تدعم جاهزية الحكومة للمستقبل.

واستضافت الجلسة التي حضرها أكثر من 80 قياديا في الحكومة الاتحادية، وجاءت بعنوان "الريادة في التحول الرقمي الحكومي"، معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، والسيد "سييم سيكوت"، الرئيس التنفيذي السابق لتكنولوجيا المعلومات في حكومة إستونيا.

وفي كلمة افتتاح الماستركلاس أكد معالي عمر بن سلطان العلماء أن تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال التحول الرقمي وتقديم الخدمات الحكومية الذكية ثرية وفريدة من نوعها، وتحظى باهتمام العديد من دول العالم، وهذا بفضل متابعة وتوجيهات قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".

وبين معاليه أن دولة الإمارات كانت في طليعة الدول التي وظفت إمكانياتها التكنولوجيا الكبيرة في تطوير منظومات وآليات العمل الحكومي، وقدمت لمتعاملي المؤسسات الحكومية تجربة نوعية قل أن تجد لها مثيلاً، مشدداً على أهمية الاستفادة من مخرجات الثورة الصناعية الرابعة، والتقدم التكنولوجي الهائل في شتى المجالات، وحلول الذكاء الاصطناعي في خدمة الشعوب، وتحقيق  الرخاء والرفاهية للمجتمعات والأفراد على حد سواء.

من جانبه أوضح سعادة إبراهيم فكري المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في الهيئة –الذي أدار بدوره الجلسة- أن منصة "جاهز" تمثل نموذجاً جديداً للعمل الحكومي، يركز على رفع مستويات الجاهزية للمستقبل، وتحصين الكوادر الحكومية بمهاراته، فهي واحدة من المبادرات الوطنية الرائدة في تنمية وتمكين الموارد البشرية الحكومية، وتعزيز قدراتها، وتأهيلها لمواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة، واستشراف الفرص المستقبلية، والمساهمة في صنع مستقبل أفضل للدولة.

من جانبه استعرض "سييم سيكوت"، الرئيس التنفيذي السابق لتكنولوجيا المعلومات في حكومة إستونيا، تجربة الحكومة الإستونية في مجال التحول الرقمي، وأبرز المبادئ والتطبيقات العملية الفعالة التي تبنتها لتصل إلى ما هي عليه اليوم من ريادة وتقدم، كما تطرق للحديث حول الفرص والتحديات التي تحيط بالتحول الرقمي الحكومي.

وأشار إلى أن التحول الرقمي في تقديم الخدمات الحكومية بات ضرورة ملحة في ظل الثورة التكنولوجية الهائلة التي يشهدها العالم، والاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من مجالات الأعمال والقطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن الفضل في النجاح الباهر الذي حققته حكومة أستونيا على صعيد التحول الرقمي مرده وجود رؤى واضحة وخطط طموحة لدى القيادة.

وذكر أن أستونيا وظفت التقنيات التكنولوجية باقتدار منقطع النظير في العديد من المجالات، وبطرق مبتكرة تلبي احتياجات جمهور المتعاملين بمختلف فئاته، حيث طورت منصةً رقمية متكاملة تقدم مئات الخدمات الحكومية بكبسة زر واحدة، مؤكداً أن التطورات التكنولوجية المتلاحقة أسهمت بشكل كبير في تغيير منظومات وأدوات العمل القائمة في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص.

وشدد على أهمية أن تقوم الحكومات بإجراء مراجعة شاملة ومستمرة للخدمات التي تقدمها للمتعاملين، بهدف الارتقاء بها، وإثراء تجارب المتعاملين، مع التركيز على تطلعات المستخدمين واحتياجاتهم عند إطلاق أي خدمة حكومية جديدة، وتصميمها من منظور المستخدمين.

جاهز.. 4 مجموعات مهارية رئيسة تضم 20 مهارة للمستقبل

 تسعى مبادة "جاهز" التي تغطي كافة موظفي الحكومة الاتحادية، لتأهيل وتمكين فريق العمل الحكومي من مواكبة متطلبات عالم متسارع المتغيرات، وفهم المواضيع الجديدة والمجالات الناشئة التي سيكون لها الأثر الكبير في رسم معالم مستقبل الدولة، وصناعة غدٍ أفضل للأجيال المقبلة.

وتتيح منصة "جاهز " الرقمية 4 مجموعات مهارات مستقبلية تضم 20 مهارة للمستقبل يتم استكمالها خلال عام. وتشمل مجموعة المهارات الرئيسية: المهارات الرقمية، ومهارات X 10 لتعزيز الإنتاجية وتسريع الإنجاز، إضافة إلى مهارات البيانات والذكاء الاصطناعي، ومهارات الاقتصاد الجديد.

وتضم المنصة محفظة رقمية لمهارات المستقبل لكل موظف حكومي، تمثل ملفاً شخصياً شاملاً، يربط إنجاز الموظف في اكتساب المهارات بالأداء الوظيفي، ويحصل المشاركون في المنصة على شارات إنجاز عند استكمال متطلبات المهارات المستقبلية.

وقد تم مؤخراً اعتماد مخرجات مبادرة "جاهز" ضمن معايير تقييم جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، وتحديداً معيار الجاهزية للمستقبل، وكذلك ضمن منظومة ممكنات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، ونظام تقييم الأداء الوظيفي.

المزيد من الأخبار

للأعلى