وقعت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مؤخراً، مذكرة تعاون مع جامعة ستراثكلايد البريطانية- الإمارات العربية المتحدة لتبادل الخبرات والمعرفة، حيث ستقوم الجامعة بتنفيذ سلسلة برامج تعليمية وتطويرية لموظفي الحكومة الاتحادية، بما في ذلك برامج الماجستير والدكتوراه، بأسعار تفضيلية وخاصة، وذلك ضمن مبادرة بوابة التعلم الإلكتروني في الحكومة الاتحادية "المورد".
ومثل الهيئة في التوقيع على مذكرة التفاهم سعادة ليلى عبيد السويدي المدير العام "بالإنابة"، ومثل الجامعة البروفسير ديفيد هيلير العميد التنفيذي لكلية ستراثكلايد لإدارة الأعمال.
وفي تعليقها على الشراكة رحبت سعادة ليلى السويدي، بجامعة ستراثكلايد البريطانية في الإمارات، كشريك استراتيجي جديد، مؤكدة حرص "الهيئة" على إبرام شراكات محلية وعالمية، تعود بالنفع على الوزارات والجهات الاتحادية، وتخدم جهود الهيئة الرامية إلى تنمية وتعزيز كفاءة المواهب والقدرات العاملة في الحكومة الاتحادية، من خلال أذرعها التدريبية ومبادراتها المختلفة.
وقالت: "نقدر عالياً الدور الذي تلعبه المؤسسات التعليمية لتحقيق أهداف الهيئة الاستراتيجية، من أجل تعزيز وتطوير رأس المال البشري في الحكومة في الاتحادية، لتحقيق الريادة العالمية وضمان تقديم كافة الخدمات وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية، وتعزيز تنافسية دولة الإمارات من خلال تمكين الكفاءات الحكومية، ورفع مستويات الإنتاجية، والاستثمار الأمثل للنظم والحلول المبتكرة لإدارة رأس المال البشري".
من جانبه علق السيد مصطفى شلش، المدير الإقليمي لجامعة ستراثكلايد في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط قائلاً : "لقد عززت هذه الاتفاقية التعاون بين "الهيئة" والجامعة، لتتماشي مع الرؤية الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تجعل من تطوير التعليم أولوية وطنية نظراً لكونها رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و تدرك الجامعة الحاجة إلى تحويل المعرفة وتنمية المهارات من أجل الابتكار والتغيير".
وأضاف: "نحن ملتزمون بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية للقيام بهذا الدور الهام في توفير تعليم عالمي المستوى، ويسعدنا بشكل خاص أن نتعاون مع شركائنا لخدمة مشاريع التنمية الوطنية، كما تسعى الجامعة من خلال مذكرة التعاون إلى تقديم معرفة جديدة بأسواق العمل، وتوفير فرص التدريب العملي في مختلف مجالات البحث العلمي المتقدم.
هذا واتفق الطرفان على أن تطرح الجامعة برامج تدريبية مهنية عبر مبادرة "المورد" -إحدى مبادرات الهيئة الاستراتيجية للتعلم المستمر-، وإتاحتها للجهات الاتحادية وموظفيها الراغبين بالاستفادة منها بأسعار تفضيلية، لتنمية وتطوير مهاراتهم التخصصية والعامة، وبما يتماشى مع الرؤى المستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة، لجهة تعزيز المعرفة وتطويرها في القطاعات المتنامية.