أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مؤخراً، وبالتعاون مع مؤسسة الجليلة حملة خيرية ضمن مبادرة "سندهم أمانة" المجتمعية، للتكفل بنفقات علاج طفلة عربية في السادسة من عمرها تدعى نور، حرمت نعمة السمع منذ ولادتها، وبحاجة لزراعة قوقعة داخلية.
وفي هذا الصدد أوضحت حنان محمد بن نصيف نائب مدير إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة، أن هذه الحملة تأتي ضمن حملة "مد العون" إحدى مبادرات الهيئة في عام زايد، وتفاعلاً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" العام 2018 عام زايد، وفي إطار التعاون القائم بينها وبين مؤسسة الجليلة بموجب مذكرة التفاهم الموقعة، مؤخراً، بين الطرفين.
وأشارت إلى أن الحملة الخيرية تهدف إلى مساعدة نور على استعادة نعمة السمع وإدخال الفرح إلى قلبها، والتخفيف من معاناة أسرتها التي لا تقوى على توفير تكاليف علاجها الباهظة، حيث أن والدها موظف بسيط لا يتعدى أجره الشهري حاجز الـ 3500 درهم شهرياً، ويعيل أسرة مكونة من خمسة أفراد، ولديه ابنتين أخرتين تعانيان نفس المشكلة.
وبينت حنان بن نصيف أن الهيئة أشهرت الحملة على مستوى الحكومة الاتحادية؛ لمنح الفرصة لأكبر عدد من موظفي الوزارات والجهات الاتحادية للمشاركة في فعل الخير، وذلك من خلال حساباتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، ونظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية "بياناتي"، داعيةً كافة شرائح وفئات المجتمع لدعم الحملة، والتبرع بـ 10 دراهم عبر إرسال كلمة "سند" في رسالة نصية قصيرة إلى الرقم 4202، أو التبرع بـ 50 درهماً عبر إرسال الكلمة ذاتها إلى الرقم 4206 عبر "اتصالات" و"دو".