×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

د. عبد الرحمن العور: نحتاج برامج تدريبية مبتكرة تستشرف المستقبل وتراعي احتياجات الأجيال

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016

أكد سعادة الدكتور عبد الرحمن العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن التغيرات التكنولوجية المتسارعة، التي يشهدها عالمنا المعاصر، وعلى أكثر من صعيد، تستوجب مواكبة من قبل المؤسسات، لجهة تطوير موظفيها وتنمية قدراتهم، من خلال التدريب المبتكر غير التقليدي، في ظل الرؤى والتطلعات المستقبلية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وشدد في كلمة افتتاح مؤتمر ومعرض التدريب والتطوير السنوي الخامس الذي ترعاه الهيئة، وتنظمه شركة تيرابين، في دبي على أهمية التدريب غير التقليدي في مكان العمل، والتعليم المستمر في بناء الكفاءات، وبناء منظومة ديناميكية من البرامج التدريبية التي تتوافق والتحديات والمتغيرات العالمية.

وأشار سعادته إلى ضرورة وجود نظرة مستقبلية حول أدوات ووسائل التدريب وآلياته تأخذ بعين الاعتبار التطورات التكنولوجية المتسارعة، ووضع استراتيجيات وخطط تدريب متعددة وحيوية تتوافق وتطلعات واحتياجات الأجيال المختلفة.

 

وبين أن المؤسسات على اختلافها تواجه العديد من التحديات فيما يتعلق بالتدريب منها: (تخفيض ميزانيات كافية لتدريب الموظفين، ومدى جودة البرامج التدريبية المتاحة والعائد على الاستثمار في التدريب)، مشدداً على ضرورة أن تكون البرامج التدريبية التي تتيحها المؤسسات لموظفيها فعالة وديناميكية، وذات ارتباط وثيق بالتحديات التي تواجهها تلك المؤسسات في الوقت الحالي، وقادرة على استشراف التحديات المستقبلية التي قد تواجهها المؤسسة لاحقاً.

وقال إننا مطالبون اليوم بالتفكير ملياً في مستقبل مؤسساتنا، والتنبؤ بالتحديات التي قد نواجهها، وذلك من خلال الاستثمار في تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتمكينه، لافتاً إلى أن البرامج التدريبية وحلول الموارد البشرية يجب أن تكون مبتكرة وذات طابع إبداعي، بعيداً عن التقليدية.  

 

وشدد على ضرورة وضع استراتيجيات وخطط تدريب حيوية تتوافق مع تطلعات واحتياجات الفئات والأجيال المختلفة من الموظفين بطرق وأساليب مبتكرة، داعياً الشركاء ومزودي خدمات التدريب في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ابتكار أساليب وأدوات تدريبية تتماشى وتطلعات دولة الإمارات المستقبلية.

ويعد المعرض الأكبر من نوعه في المنطقة، منصة مثالية لاستعراض ومناقشة أبرز حلول تدريب وتطوير الموارد البشرية، وفرصة للقاء الخبراء والمختصين في التعلم والتدريب، حيث يركز على التدريب في مكان العمل ويتناول أحدث الحلول التدريبية التي تركز على تطوير بيئة العمل من خلال الاهتمام بتدريب الموظفين وتطوير قدراتهم ومهاراتهم المهنية والشخصية.

 

ويشارك في المعرض قرابة 52 عارضاً من أفضل مزودي خدمات التدريب على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، في مركز دبي التجاري، ويستمر ليومين بحضور المئات من مختصي التدريب والتعلم والموارد البشرية.

ويتخلل المعرض قرابة 40 ندوة ومحاضرة تعليمية مجانية، يشرف عليها خبراء في مجالاتهم، حيث تتناول موضوعات عدة منها (تعزيز الأداء والإنتاجية، وجذب وحصر المواهب، وتعزيز ثقافة العمل، وتشجيع الإبداع، ودعم الابتكار في موقع العمل، وتصميم منهاج عمل للتعلم الإلكتروني، والاستفادة القصوى من التدريب عن طريق الفيديو وجلسات التعلم الإلكتروني...).

بدورهم أشاد عدد من العارضين والزوار بالنقلة النوعية التي يشهدها المعرض من عام لآخر لجهة المؤسسات الأكاديمية والتدريبية المشاركة، والزيادة اللافتة في عدد العارضين وحجم الحضور، والقضايا المطروحة للنقاش، وأحدث التقنيات والحلول التدريبية التي يجري استعراضها، مؤكدين أنه يتيح لهم فرصة للتعرف على أرقى المؤسسات العالمية وبيوت الخبرة في مجال التدريب، فضلاً عن تبادل أفضل الخبرات والممارسات المطبقة عالمياً في مجال تطوير رأس المال البشري.   

 

المزيد من الأخبار

للأعلى