×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

"الهيئة" تكرم كوكبة من موظفي الحكومة الاتحادية المتميزين ضمن برنامج "تستاهل"

الأحد، 18 يناير 2015

أكد معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أن الإنجازات اللافتة التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات الماضية في كافة المجالات، كانت محصلةً طبيعيةً لحرص واهتمام القيادة الرشيدة للدولة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بتنمية رأس المال البشري المواطن وتمكينه على اعتباره ثروة قومية، ومحور عملية التنمية الشاملة وأساس أي نجاح.

وأوضح معاليه أن القيادة الرشيدة للدولة أولت ثقتها الغالية لشباب الوطن وهيأت لهم كل ظروف التطور والنجاح والإبداع، إيماناً منها بأنهم وقود التنمية ومحرك الازدهار، وأفضل رهانات المستقبل نحو تحقيق رؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية، وهو الأمر الذي يتجلى بوضوح من خلال الدور الذي لعبه أبناء الإمارات في توطيد مكانتها الريادية العالمية على مختلف الصعد.

جاءت تأكيدات معاليه بمناسبة الحفل الذي نظمته الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية يوم الخميس  الماضي في دبي، لتكريم موظفي الحكومة الاتحادية الفائزين ضمن فعاليات الدورة الثانية من برنامج الموظف المتميز في الحكومة الاتحادية "تستاهل"، وحضره سعادة الدكتور عبدالرحمن العور مدير عام الهيئة، وعدد من مدراء القطاعات والإدارات في الهيئة، وأكثر من 40 مشاركاً في برنامج "تستاهل" من 18 وزارة وجهة اتحادية، وجمع من ممثلي وسائل الإعلام المحلية.

ولفت معاليه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام والحكومة الاتحادية على وجه الخصوص شهدت نقلات نوعية وقفزات متسارعة في مجالات التنافسية والريادة العالمية والإبداع، مرجعاً الفضل في تلك الإنجازات إلى توجيهات ورؤى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي رسخت منهجي التميز والريادة كأسلوبي عمل لا بديل لهما.

د. عبدالرحمن العور: "تستاهل" يمكن رأس المال البشري في الحكومة الاتحادية

من جهته بين سعادة الدكتور عبدالرحمن العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أن برنامج "تستاهل" الذي أطلقته الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية مطلع الربع الثاني من العام 2014 يعد أحد مبادراتها الاستراتيجية، وأحد الأساليب التحفيزية الفعالة التي تدفع موظفي الحكومة الاتحادية إلى العمل بإبداع وتميز، مشيراً إلى أن البرنامج يعكس حرص الهيئة على تمكين رأس المال البشري في الحكومة الاتحادية وتطويره، انطلاقاً من قناعتها بدوره الجوهري، وأنه كلمة السر وراء كافة النجاحات التي تحققها الدولة عربياً وإقليمياً ودولياً.

وذكر سعادته أن برنامج "تستاهل" هو أحد لبنات الهيئة في نشر ثقافة الأداء المتوازن والفعال، ورفع الإنتاجية والتحفيز، وتقدير الإسهامات وتنمية الكفاءات، وخلق بيئة عمل جاذبة في وزارات ومؤسسات الحكومة الاتحادية.

تكريم 11 فائزاً في الدورة الثانية

وكرم سعادته 11 فائزاً في البرنامج ضمن أربع فئات هي (الإدارية، والتعليمية، والطبية، والتخصصية) وهم: (أمل علي عبدالله المرزوقي من وزارة العدل، وفاطمة علي محمد المعمري من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، و ليلى موسى مبارك البلوشي من وزارة التربية والتعليم) ضمن فئة الوظائف الإدارية، و(سعادة القاضي عبدالناصر محمد أحمد الشحي من وزارة العدل، ومحمد علي حمدان العثماني النقبي من وزارة البيئة والمياه، وحصة عبيد سالم الطنيجي من وزارة التربية والتعليم) عن فئة الوظائف التخصصية، و(د.تسنيم عمر عبدالله عمر عبدالرحمن من وزارة الصحة – منطقة الشارقة الطبية، ود. صبيحة حمدان راشد الطنيجي وزارة الصحة – منطقة الشارقة الطبية) ضمن فئة الوظائف الطبية، و(ابتسام أحمد راشد بن سبيت الشميلي من وزارة التربية والتعليم – منطقة رأس الخليمة التعليمية، وسندية عبدالله سعيد عبدالله مكسح السماحي من وزارة التربية والتعليم – منطقة الفجيرة التعليمية، وأخيراً زهرة حمد إبراهيم عبدالله من وزارة التربية والتعليم – منطقة الشارقة التعليمية) عن فئة الوظائف التعليمية.

وسلم مدير عام الهيئة شهادات شكر وتقدير للمشاركين غير الفائزين في الدورة الثانية من برنامج الموظف المتميز في الحكومة الاتحادية "تستاهل"، متمنياً لهم التوفيق في الدورات المقبلة من البرنامج.

وتوجه سعادته بالشكر إلى رعاة برنامج "تستاهل" في دورتيه الأولى والثانية وهم: شركة هيونداي ممثلة بمؤسسة جمعة الماجد ومثلها السيد خالد عيسى الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة جمعة الماجد، ومجموعة شركات "سيتي تيك" ومثلها السيد آندرو منصور مدير المجموعة، وشركة بلزارد للدعاية والإعلان، داعياً مؤسسات القطاع الخاص إلى أن تحذو حذوهم في رعاية مثل هذه البرامج التحفيزية التي تسهم بشكل كبير في دفع عجلة التقدم والتنمية والازدهار في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوطد مكانتها على الساحة العالمية.

وأشاد ببرنامج "تستاهل" الذي يرمي إلى تكريم 24 موظفاً متميزاً في الحكومة الاتحادية، وبواقع دورتين في السنة، وذلك من خلال معايير محددة، ولجنة تقييم محايدة تضم خبراء ومختصين من خارج الهيئة، ضمن اشتراطات وضوابط محددة.

وشدد سعادته على أهمية البرنامج في المحافظة على المكتسبات العديدة التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام والحكومة الاتحادية على وجه الخصوص خلال السنوات القليلة الماضية، فضلاً عن تعزيز ريادتها وتنافسيتها على المستوى العالمي، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تحقيق تطلعات وتوجهات القيادة الرشيدة التي تنشد التميز والمراكز الأولى في كافة المجالات والميادين، منوهاً إلى أن برنامج "تستاهل" يرسخ ثقافة الإبداع والولاء في الوزارات والجهات الاتحادية ما يعزز من مكانة الدولة ويبرز دورها كنموذج رائد يحتذى به على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأوضح أن الهدف الرئيس من برنامج "تستاهل" يتمثل في مساعدة القطاع العام على تقديم خدمات رفيعة المستوى، تتواءم مع مشروع تصنيف النجوم لمراكز الخدمة الحكومية، والذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في خلق بيئة عمل محفزة، ويرفع مستويات الرضا لدى الموظفين والمتعاملين على حد سواء.

وبين سعادته أنه سيتم تنظيم البرنامج بواقع دورتين خلال العام الواحد، مدة الواحدة منها 12 أسبوعاً، حيث تستهل الدورة الأولى في بداية شهر إبريل من كل عام وتنتهي بنهاية شهر يونيو، في حين تبدأ الدورة الثانية مطلع شهر أكتوبر وتختتم فعالياتها في نهاية شهر ديسمبر.

وذكر مدير عام الهيئة أنه سيتم تكريم وتحفيز الموظف الذين يمتاز بالأداء الثابت والمتميز في الجهة التي يعمل لديها، وقياس مستويات التميز الذي أظهرها الموظف من خلال قياس مدى أهميتها مقارنة بأهداف جهة عمله، منوهاً إلى أن الهيئة عمدت إلى تقسيم فئات برنامج "تستاهل" بحسب طبيعة عمل مجموعات الوظائف في الوزارات والجهات الاتحادية الى أربع فئات هي: مجموعة الوظائف الإدارية والإدارية المساعدة، والتعليمية والتعليمية المساعدة، والطبية والطبية المساعدة، وأخيراً مجموعة الوظائف التخصصية المتنوعة.

إقبال لافت

 من جانبه قدم السيد ابراهيم فكري مدير إدارة المشروعات والبرامج في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية عرضاً مفصلاً عن برنامج الموظف المتميز في الحكومة الاتحادية "تستاهل"، تطرق من خلاله للحديث عن أبرز أهداف البرنامج مثل: تشجيع المنافسة الإيجابية ودعم التعاون بين الجهات الحكومية، وتكريم الموظفين المتميزين في الحكومة الاتحادية وتقدير خدماتهم وإسهاماتهم الجليلة، وتنمية وعي الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية بأهمية تطبيق معايير الجودة وأساسيات التميز، بالإضافة إلى نشر ثقافة المعرفة والفكر الإبداعي لدى موظفي الحكومة الاتحادية واستثمار قدراتهم وكفاءاتهم.

"تستاهل" يستقبل 40 ملفاً من 18 وزارة وجهة اتحادية

وأشار إلى أن البرنامج شهد اهتماماً واسعاً وإقبالاً كبيراً في دورته الثانية من الوزارات والجهات الاتحادية المعنية، حيث استقبل 40 ملف ترشيح لنخبة من موظفي 18 وزارة وجهة اتحادية، موضحاً أن اختيار الفائزين الـ 11 في البرنامج استند إلى معايير عالمية محددة، ومن خلال لجنة تحكيم محايدة، تضم مختصين ومدراء إدارات الموارد البشرية في عدد من مؤسسات الحكومة المحلية وشبه الحكومية والقطاع الخاص.

وذكر أن البرنامج استقبل في دورته الأولى قرابة 50 ملف ترشيح، وكرم 12 فائزاً من موظفي الحكومة الاتحادية في يونيو الماضي.

ويأتي برنامج "تستاهل" انطلاقاً من حرص الهيئة على خلق كوادر بشرية متمكنة وقادرة على تأدية المهام الموكلة إليها، بكفاءة وفاعلية عالية في كافة الوزارات والجهات الاتحادية، وتحفيز كافة موظفي الحكومة الاتحادية للسعي نحو التميز والإبداع والعطاء، وصولاً لمستوى أداء عالي، وبالتالي رأس مال بشري قادر على التنافسية والابتكار والريادة.

المزيد من الأخبار

للأعلى