تعتمد آلية قياس القدرات على ثلاث محاور رئيسية هي :
- المعارف والمهارات والقدرات: إن أداء الموظف يعتمد على المعرفة، المهارة ، والقدرة التي تمكنه من القيام بمسؤولياته على الوجه الافضل لكل وظيفة.
- السمات الشخصية: هي الأنماط للسلوك والتفكير والعاطفة حيث يؤدي عدم ملاءمة الخصائص والسمات الشخصية مع متطلبات الوظيفة إلى نتائج غير محمودة مما يحد من امكانية الموظف للتعلم و أداء مهامه الوظيفية بالمستوى المقبول.
- الدوافع والمحفزات: إن ادماج الموظف في العمل أمر في غاية الأهمية مما يساعد على فهم أفضل للقيم والدوافع التي تحرك الفرد نحو تحقيق أهداف الجهة، وتحفيز الموظف من خلال مواءمة أهداف الجهة باهتماماته الشخصية وخلق فريق عمل متوازن من حيث المهارات والسمات المتكاملة.
هناك الكثير من الاختبارات وأدوات القياس التي يمكن استخدامها لإنجاح لآلية قياس القدرات، فيما يلي المعايير الأربعة الرئيسية التي يجب مراعاتها عند اختيار أدوات القياس المطلوبة :
-
تحديد الغرض/ الغاية منها (تتنوع أدوات القياس باختلاف الغاية من استخدامه)
-
تحديد الفئة المستهدفة (باستخدام أدوات القياس وفقاً للفئات الوظيفية المستهدفة)
-
تحديد مدى ارتباط محتوى القياس بالوظائف المستهدفة بالقياس (للتأكد من اختيار الأداة المناسبة لقياس أبعاد الوظيفة المختلفة)
-
تحديد الوسائل والأدوات الملائمة (بستخدام وسائل وأدوات القياس الأكثر ملاءمة)