×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

القارئ أكثر سعادة من الكاتب!

في كتابه "القراءة" يبحث الناقد الفرنسي "فانسون جوف" في العلاقة بين النص والقارئ، إذ لم يعد الكاتب أو السياق التاريخي أو العمل نفسه هو مرجع الناقد في دراسة النص وإنما ما ينتج عن تأثير بين القارئ والنص.

للقراءة إذن كل الامتيازات، وللقارئ المكانة الأفضل برأي الكاتب الأرجنتيني "بورخيس"، وفي هذا الصدد يقول "بورخيس": "فليفخر الآخرون بالصفحات التي كتبوا، أما أنا فأفخر بتلك التي قرأت"، كما يؤكد أن "التاريخ الأدبي الوحيد الذي يعترف به هو تاريخ القراءة، فالقراءات هي التي تكون تاريخية، وليست الأعمال الأدبية، بحيث إن هذه الأخيرة تبقى دائماً هي نفسها، ووحدها القراءات تتغير مع الزمن، وقيمة الأعمال تتشكل من خلال القراءات"، فالقارئ إذاً أكثر سعادة من الكاتب، والنص يصبح نصاً جيداً عندما يقرأه قارئ جديد، ففعل القراءة، نشاط متعدد، لا نبحث فيه عن المعنى الوحيد، والطريق إلى المعنى المتعدد، هو إعادة القراءة، كما يقول الكاتب "رولان بات".

ما الذي يحدث عندما نقرأ كتاباً؟

ما الأحاسيس والانفعالات التي تحدثها القراءة بدواخلنا؟ إن العلاقة مع النص تسمح في البداية بهذه التجربة الخاصة، التي يسميها الكاتب "ياوس" "المتعة الجمالية"، "ففي حالة المتعة الجمالية تتحرر الذات بواسطة المتخيل من كل ما يجعل حياتنا اليومية واقعاً إكراهياً"، فالوعي المخيل كما وصفه الفيلسوف والروائي الفرنسي "سارتر"، يفتح أعيننا بالفعل على إحساس مزدوج بالحرية والإبداع.

فالقراءة باعتبارها تجربة جمالية، هي دائماً "تحرير لشيء ما، وتحرير من أجل شيء ما"، فمن جهة تخرج القارئ من صعوبات وإكراهات الحياة الواقعية، ومن جهة أخرى، تدخله في عالم النص، إنها تجرد إدراكه للعالم، فالقارئ المتأثر بانفعال بأبطال الرواية ينسى للحظة (أي لحظة القراءة) همومه وقلقه الوجودي. وفي الوقت نفسه فالفائدة المتحصل عليها من مصير الشخصيات التي تواجهه بوضعيات غير مسبوقة، ستغير من رؤيته للأشياء.

يمكن لكلمة واحدة أن تبعث ماضياً: فعبر القراءة، يحيل النص كل واحد إلى ذكرياته الجميلة، وعبر التماهي مع الشخصيات، يكون القارئ قادراً على فهم حقيقة حياته الخاصة: فالقراءة، وهي تجعله يصل إلى إدراك واضح للغاية لوضعيته، تمكنه من أن يفهم ذاته بطريقة أحسن.

للأعلى