×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

"الهيئة" تطلق مشروع شركاء التعلم الإلكتروني المفضلين "المورد"

الأحد، 09 يونيو 2019

أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مؤخراً، مبادرة شركاء التعلم الإلكتروني المفضلين للحكومة الاتحادية "المورد"، التي تقوم فكرتها على تعاقد "الهيئة" وتعاونها مع جامعات ومؤسسات تعليمية، وبيوت خبرة وشركات عالمية رائدة في مجال تقديم التدريب والتطوير الإلكتروني، لتقديم شهادات تخصصية، ودورات وبرامج تدريبية إلكترونية، ومواد تعليمية لموظفي الحكومة الاتحادية بأسعار تنافسية.

وفي هذا الصدد أوضحت سعادة ليلى السويدي المدير التنفيذي لقطاع البرامج وتخطيط الموارد البشرية في الهيئة أن مبادرة شركاء التعلم الإلكتروني المفضلين للحكومة الاتحادية "المورد"، تضاف إلى سلسلة مبادرات التدريب المبتكرة التي أطلقتها الهيئة على مستوى الحكومة الاتحادية، على مدار السنوات الماضية، انطلاقاً من حرصها على تدريب وتطوير الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية، والارتقاء بقدراتها وإمكانياتها، بما يعزز كفاءة حكومة دولة الإمارات، ويحقق تطلعات وتوجهات القيادة الرشيدة للدولة.

وأشارت إلى أن "الهيئة" وتفعيلاً لمبادرة شركاء التعلم الإلكتروني "المورد"، قامت بتوقيع سلسلة مذكرات تفاهم مع نخبة من الجامعات والمؤسسات التعليمية، وبيوت الخبرة والشركات العالمية الرائدة في مجال التدريب والتطوير، تقوم بموجبها الأخيرة بتقديم شهادات تخصصية، ودورات وبرامج تدريبية إلكترونية، ومواد وفيديوهات تعليمية لموظفي الحكومة الاتحادية بأسعار تنافسية.

وذكرت إلى أن الهيئة ترمي من خلال المبادرة التي تفيد جميع موظفي الحكومة الاتحادية البالغ عددهم 102 ألف موظف تقريباً، إلى تطوير معارف الموظفين ومهاراتهم وقدراتهم، وتمكينهم من مواكبة متطلبات واحتياجات سوق العمل العالمي التي تتسم بالتغير المتسارع، وذلك من خلال ضمان حصولهم على تدريب إلكتروني موثوق الجودة، في أي وقت، ومن أي مكان في العالم.

صفحة إلكترونية خاصة لشركاء التعلم الإلكتروني

وأشارت سعادة ليلى السويدي إلى أن الهيئة خصصت عبر موقعها الإلكتروني www.fagr.gov.ae صفحة لمبادرة شركاء التعلم الإلكتروني، أتاحت من خلالها روابط المواقع الإلكترونية الخاصة بمؤسسات وشركات التدريب المنضوية تحت مظلة المبادرة، حيث يمكن لموظفي الوزارات والجهات الاتحادية الضغط على هذه الروابط، والتعرف على الدورات والبرامج التدريبية الإلكترونية التي تقدمها كل مؤسسة، ونبذة عن هذه البرامج، بما في ذلك نسبة الخصومات الممنوحة لهم، مبينة أن الهيئة نجحت في استقطاب عدد من المؤسسات وبيوت الخبرة المتميزة في مجالات التدريب والتطوير والتعليم في المنطقة والعالم.

28 مليار دولار حجم الاستثمار العالمي في التعلم الإلكتروني

من جانبها شددت لولوة المرزوقي مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية في الهيئة على أهمية التعلم الإلكتروني في الوقت الراهن، حيث وصل حجم الاستثمار العالمي في التعلم الإلكتروني إلى 28 مليار دولار، كما أن 40 إلى 60% من التعلم يعتمد على التعلم الإلكتروني، لافتةً إلى أن 89% من أكبر 100 شركة على مستوى العالم تتبنى التعلم الإلكتروني في تطوير قدرات موظفيها وتعزيز مهاراتهم، وأن المؤسسات التي تستثمر في التعلم الإلكتروني تنجح في زيادة إنتاجية موظفيها بواقع 43%، ورفع مستويات السعادة والتناغم الوظيفي لديهم بمعدل 18%.

وبينت أن الهيئة حرصت منذ تأسيسها على إطلاق مبادرات التدريب النوعية التي تركز في المقام الأول على تعزيز وتطوير رأس المال البشري في الحكومة الاتحادية، وخلق كفاءات حكومية قادرة على تحقيق رؤية الإمارات، وتطلعاتها نحو الريادة العالمية، حيث أطلقت سلسلة مبادرات تدريبية عدة شكلت ولا زالت ذراعاً تدريبياً، بالنسبة لموظفي الحكومة الاتحادية يرفدهم بالمعارف والمهارات السلوكية والمهنية التخصصية والعامة، ومن أهم هذه المبادرات: (نظام التدريب والتطوير الخاص بموظفي الحكومة الاتحادية، ومبادرتي "معارف" و"قدرات" لشركاء التدريب والتقييم المفضلين للحكومة الاتحادية، بالإضافة إلى مبادرة بوابة التعلم الإلكتروني، وبنك البرامج التدريبية.

نظام التدريب والتطوير لموظفي الحكومة الاتحادية

أطلقت "الهيئة" النظام، انطلاقا من إيمانها بضرورة منح فرص تطوير شاملة لموظفي الحكومة الاتحادية، كجزء لا يتجزأ من منظومة تنمية الموارد البشرية، وذلك بالتزامن مع إطلاق نظام إدارة الأداء الذي يرتبط به، وتعد مخرجاته مدخلات لنظام التدريب والتطوير، فتحديد الحاجة من التدريب والتطوير مبني على أساس النتائج التي يفرزها نظام إدارة الأداء.

ويهدف النظام إلى رفع كفاءة الجهاز الوظيفي، وتزويده بالمهارات والمؤهلات، بما يحقق كفاءة الأداء من خلال (ضمان إعداد خطط تطوير فردية للموظفين؛ ومساعدة الوزارات والجهات الاتحادية على تأهيلهم)، وتتنوع أشكال التدريب التي تضمنها ما بين (الدورات التدريبية، والإجازات الدراسية، والتدوير الوظيفي، والندب التطويري، والإعارة، وبرامج الظل الوظيفي، والمؤتمرات، والندوات، والتعاقب الوظيفي).

"معارف"

شركاء التدريب المفضلين في الحكومة الاتحادية

تعد واحدة من مبادرات الهيئة الاستراتيجية، وتقوم فكرتها على حصر أفضل مزودي خدمات التدريب في الإمارات، وفق معايير محددة وإعداد قائمة بهم، وإتاحتها للوزارات والجهات الاتحادية، والوقوف على حاجة الجهات من التدريب وفق خططها السنوية، والتفاوض مع مزودي خدمات التدريب المعتمدين لتقديم هذه البرامج والدورات بأسعار مخفضة، وأخرى مجانية.

وتهدف معارف إلى: (تمكين الكفاءات الوطنية وتطوير رأس المال البشري الاتحادي، وخلق شراكة قائمة على المسؤولية المجتمعية والمنفعة المتبادلة بين القطاعين الحكومي والخاص، وضمان تدريب موثوق الجودة لموظفي الوزرات والجهات الاتحادية وتغطية الحاجة التدريبية، وتحقيق الوفرة المالية من ميزانيات التدريب في الجهات الاتحادية، وتعزيز الكفاءة والإنتاجية، وخلق بيئة عمل جاذبة ومحفزة، والتسهيل على الجهات الاتحادية في اختيار الدورات التدريبية المتاحة إلكترونياً).

بوابة "معارف" الإلكترونية

أول منصة إلكترونية لمزودي خدمات التدريب في الإمارات

أطلقت الهيئة بوابة «معارف» الإلكترونية، www.maaref.ae، وأتاحتها لمتعامليها كتطبيق ذكي (FAHR)، لتشكل بذلك أول منصة إلكترونية لمزودي خدمات التدريب في الإمارات، حيث تتيح لموظفي الوزارات والجهات الاتحادية الاطلاع على البرامج التدريبية المطروحة من قبل مزودي خدمات التدريب المعتمدين ضمن مبادرة "معارف"، كما تتيح لمسؤولي التدريب في الوزارات والجهات الاتحادية خاصية تسجيل موظفي تلك الجهات في الدورات التدريبية التي يعلن عنها باستمرار شركاء "معارف"، كما تتيح البوابة إمكانية تقييم البرامج التدريبية من خلال ربطها بنظام التدريب والتطوير الإلكتروني الخاص بموظفي الحكومة الاتحادية.

"قدرات"

الإطار العام لآلية قياس قدرات موظفي الحكومة الاتحادية

جاء إطلاق الإطار العام لآلية قياس قدرات الموظفين في الحكومة الاتحادية "قدرات"، بهدف دعم الوزارات والجهات الاتحادية، بشأن تطوير وتمكين مواردها البشرية، والارتقاء بأدائها وقدراتها، وذلك من خلال دراسة واقتراح أفضل الممارسات والحلول المطبقة عالمياً في مجال قياس قدرات الموظفين وتطويرها.

وتقوم فكرة "قدرات" على إعداد "الهيئة" قائمة بأفضل مزودي خدمات تقييم القدرات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإتاحتها للوزارات والجهات الاتحادية، الراغبة في قياس قدرات موظفيها بأسعار تنافسية

بوابة التعلم الإلكتروني

منصة تدريب ذكية لموظفي الحكومة الاتحادية

أطلقت الهيئة مشروع بوابة التعلم الإلكتروني بهدف توعية موظفي الوزارات والجهات الاتحادية بشكل عام، والموظفين الجدد على وجه الخصوص بسياسات وتشريعات وأنظمة الموارد البشرية الإلكترونية المطبقة على مستوى الحكومة الاتحادية،

وتقدم البوابة برنامجاً تعريفياً شاملاً للموظفين الجدد، حول سياسات وتشريعات الموارد البشرية المطبقة في الحكومة الاتحادية، وفيديوهات توعوية حول أنظمة الموارد البشرية الإلكترونية التي تتخذ من نظام "بياناتي" منصة لها كنظام الخدمة الذاتية، ونظامي إدارة الأداء والتدريب والتطوير الإلكترونيين.

وتتيح البوابة إمكانية الاطلاع على وثيقة السلوك المهني وأخلاقيات الوظيفة العامة، والتوقيع على وثيقة سرية المعلومات إلكترونياً، وفي حال استكمال الموظف كافة مراحل ومتطلبات البرنامج التعريفي سيحصل على شهادة إنجاز إلكترونية تصله على بريده الإلكتروني الرسمي.

رزنامة الشهادات التخصصية

تم إطلاق رزنامة الشهادات التخصصية؛ بهدف حصر البرامج التدريبية التي تمنح شهادات مهنية متخصصة، تساعد الجهات الاتحادية على استثمار موازنات التدريب في برامج تدريب تخصصية معتمدة، وتخلق قاعدة بيانات اتحادية يمكن للموظفين الوصول إليها بيسر وحصر الجهات المانحة للاعتماد.

بنك البرامج التدريبية

تسعى الهيئة من وراء مشروع بنك البرامج التدريبية إلى تمكين موظفي الوزارات والجهات الاتحادية من اختيار الدورات التدريبية التي تناسب احتياجاتهم بطريقة إلكترونية مبتكرة وسهلة الاستخدام عبر نظام التدريب والتطوير الإلكتروني والمتاح على نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية "بياناتي".

ومن شأن البنك أن يحسن جودة تطبيق نظام التدريب الإلكتروني في الحكومة الاتحادية، من خلال توفير قائمة بالبرامج التدريبية الموثوقة، يتم الاختيار من بينها خلال مرحلة تطوير خطط التدريب السنوية، وهو ما يوفر الوقت والجهد، ويضمن اختيار التدريب المناسب أثناء مراجعة خطة التطوير الفردية.

المزيد من الأخبار

للأعلى