×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

"الهيئة" تطلق منصة التوظيف الذكي في الحكومة الاتحادية "استقطاب"

الأحد، 17 مايو 2020

أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، اليوم، منصة جديدة للتوظيف الذكي على مستوى الحكومة الاتحادية "استقطاب"، وهي عبارة عن نظام معزز بخصائص الذكاء الاصطناعي، يعمل على مطابقة الوظائف الشاغرة في الحكومة الاتحادية، مع السير الذاتية للباحثين عن عمل والمحملة في النظام.

وفي هذا الصدد أكدت سعادة ليلى عبيد السويدي المدير التنفيذي لقطاع البرامج وتخطيط الموارد البشرية في "الهيئة" أن النظام الجديد "استقطاب" يعد منصة ذكية للتوظيف، وسيساعد الوزارات والجهات الاتحادية على اختيار أنسب المرشحين للوظائف، بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يستند إلى سجل عمليات البحث والتوظيف السابقة للجهات، ويبني على أساسها توجهات الجهة الحالية والمستقبلية في عمليات البحث عن أنسب الموظفين، لاستقطابهم.

وقالت: من شأن نظام التوظيف الإلكتروني الذكي أن يساعد إدارات ومسؤولي الموارد البشرية على إيجاد أفضل المرشحين للوظائف بسهولة وإلكترونياً في ظل وجود عدد هائل من طلبات التوظيف المستلمة، عوضاً عن البحث بطريقة يدوية تشكل عبئاً حقيقياً على مدراء التوظيف لإيجاد مرشح واحد فقط، وهذا بدوره يستنزف الوقت والجهد ناهيك عن التكلفة المرتفعة.

وأضافت: من هذا المنطلق عملنا في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية على تطوير نظام توظيف مركزي ذكي، ستمكن خاصية التطابق الذكية فيه الجهات من اختيار أفضل المرشحين للوظائف، بطريقة سهلة ومؤتمتة مع نسب تطابق لكل متقدم على أي وظيفة، وهو الأمر الذي يخدم توجهات الحكومة الاتحادية في استقطاب أفضل المواهب والكفاءات والحفاظ عليها.

وذكرت سعادة ليلى السويدي المدير التنفيذي لقطاع البرامج وتخطيط الموارد البشرية في "الهيئة" أن آلية مواءمة السير الذاتية مع متطلبات الوظيفة، المدعمة بمنظومة الذكاء الاصطناعي، المتوفرة في نظام التوظيف الذكي الجديد، ستمكن الجهات الاتحادية من استخدام نظام توظيف متطور ومستقل يراعي خصوصية كل وزارة وجهة اتحادية، ويمكن الجهات المستفيدة من استعمال العديد من المزايا، كنظام فرز المرشحين، ونظام المجلدات الآلي، وكذلك إمكانية التواصل المباشر مع المرشحين للوظائف.

سلوى عبد الله: "استقطاب" غني بالخصائص والمؤشرات الذكية

من جانبها أوضحت سلوى عبدالله مدير إدارة المشروعات والبرامج في الهيئة أن نظام التوظيف الذكي "استقطاب" غني بالخصائص والمؤشرات الذكية، حيث سيمكن مسؤولي الموارد البشرية من البحث في قاعدة بيانات مشتركة تجمع الباحثين عن العمل، مع نظام ترشيح آلي للكفاءات والمهارات المخفية في السير الذاتية الخاصة بالباحثين عن عمل خلال عملية البحث عن أفضل الموظفين، كما سيوفر لوحة بيانات مليئة بالمعلومات الهامة، فيما يخص عملية التوظيف الشاملة، مع العديد من الإحصائيات الهامة، والتي تساعد في اتخاذ قرارات حكيمة.

ولفتت إلى أن الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أطلقت، مؤخراً، خطتها الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي للموارد البشرية على مستوى الحكومة الاتحادية والمعتمدة منذ العام 2019، متضمنة مجموعة مبادرات ومشاريع معززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتخدم الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية في عدة مجالات مثل: (التدريب والتطوير، وقياس الإنتاجية، والتوظيف، والتقارير التنبؤية بشأن توجهات الموارد البشرية المستقبلية في الحكومة الاتحادية).

واعتبرت سلوى عبدالله تلك المشاريع نقلة نوعية في تنظيم العمل الحكومي والتحول نحو حكومة المستقبل، وفي تعزيز مهارات القوى العاملة الحكومية ورفع أدائها وكفاءتها. ومنطلقاً هاماً في مجال الارتقاء النوعي بآليات العمل الحكومي، ودعم متخذي القرار في الجهات الاتحادية، وتمكينهم من إدارة مواردهم البشرية بكفاءة، ووفق منهجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي. كما ستساعد هذه المشاريع في الارتقاء بمهارات الموظفين في الحكومة الاتحادية وتعزيزها، لاسيما في ظل الظروف الطارئة وبما يحقق اكسابهم المهارات المتقدمة.

المزيد من الأخبار

للأعلى