×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

ملتقى نادي الموارد البشرية يناقش "الصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل"

الإثنين، 30 أكتوبر 2017

عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مؤخراً، بدبي، ملتقى نادي الموارد البشرية الرابع خلال العام 2017، تحت عنوان "الصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل"، وذلك تحت رعاية معالي أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وبحضور سعادة الدكتور عبد الرحمن عبد المنان العور مدير عام الهيئة، والعشرات من أعضاء ومنتسبي النادي.

وتخلل الملتقى جلسة حوارية أدارها إيلي غصوب المستشار الرئيسي  للصحة والسلامة وإدارة المخاطر في مؤسسة WSP في منطقة الشرق الأوسط، وشارك فيها كلٌ من: (الدكتور روب كولين مدير إدارة الصحة والسلامة والجودة والبيئة في مشروع إكسبو 2020، والسيد محمد الناخي مدير السلامة والصحة والبيئة والمدير الفني في شركة بي بي British Petroleum، والمهندس رائد محمد المرزوقي رئيس قسم الصحة والسلامة المهنية في بلدية دبي).

وسلط المشاركون في الجلسة الضوء على عدد من الموضوعات أبرزها: (أفضل الممارسات المطبقة عالمياً في مجال الصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل، والمبادئ الأساسية لتصميم بيئة عمل مريحة تتناسب واحتياجات ومتطلبات الموظفين والمتعاملين على حد سواء، والفوائد المترتبة على تطبيق معايير الصحة والسلامة في بيئة العمل كزيادة الكفاءة المؤسسية، وتخفيض نسبة المخاطر المحتملة، والتقليل من الإصابات والحوادث في أماكن العمل بما يضمن تحقيق الرفاه الوظيفي وتحسين أداء الموظفين وزيادة إنتاجيتهم).

رائد المرزوقي: حذار من ممارسات العمل الخاطئة التي تدمر الصحة وتقلل الإنتاجية

وأشاد المهندس رائد محمد المرزوقي رئيس قسم الصحة والسلامة المهنية في بلدية دبي بالاهتمام الذي توليه المؤسسات الحكومية في دولة الإمارات بالصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل، وحرصها الشديد على الحفاظ على صحة وسلامة الموظفين والمتعاملين على حد سواء، مؤكداً على ضرورة توحيد الجهود بين كل من القطاعين العام والخاص، وتعزيز أواصر التعاون المشترك فيما بينهما، وإيجاد منظومة متكاملة، تضمن صحة الموظفين والمراجعين وسلامتهم من أي مخاطر محتملة في أماكن العمل.

ونوه إلى أن غياب ثقافة الصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل تؤثر سلباً على إنتاجية المؤسسات، حيث أن كثرة حوادث وإصابات العمل المرتبطة بنقص الوعي لدى الموظفين، وعدم إلمامهم بشروط وإجراءات الوقاية والصحة والسلامة المطبقة في مكان العمل، سيكون له تداعيات مباشرة على مستوى أدائهم وإنتاجيتهم، مطالباً المؤسسات بوضع الخطط والسياسات التي من شأنها أن تحافظ على صحة مواردها البشرية وتضمن سلامتها.

كما دعا المرزوقي المؤسسات إلى استقطاب أصحاب الكفاءات والخبرات في مجال الصحة والسلامة المهنية؛ بغية تعزيز وترسيخ هذه الثقافة، محذراً الموظفين من مغبة الانجرار وراء عادات وممارسات العمل الخاطئة التي تدمر الصحة، وتقلل الإنتاجية، داعياً إياهم إلى تغيير ثقافة العمل، والاهتمام بممارسة مختلف أنواع الرياضات، والابتعاد عن مسببات التوتر، والتعامل بإيجابية مع ضغوطات العمل، والتنفس بعمق عند الشعور بالإرهاق وتزايد الضغوطات.

روب كولين: هناك نقص في المواطنين المتخصصين في مجال الصحة والسلامة المهنية

من جانبه أكد الدكتور روب كولين مدير إدارة الصحة والسلامة والجودة والبيئة في مشروع إكسبو 2020 أن ثمة نقص كبير في أعداد مواطني دولة الإمارات المتخصصين في مجال الصحة والسلامة المهنية، مطالباً الجهات المختصة بزيادة الوعي بأهمية هذه المهنة، وتحفيز المواطنين على الالتحاق بها، وإطلاق البرامج الجامعية المتخصصة في هذا المجال.

ولفت إلى أن كبريات المؤسسات العالمية تعي جدياً أهمية وجود ثقافة صحيحة لدى الموظفين على صعيد الصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل، لذلك تجدها تكرس كافة إمكانياتها لهذا الهدف النبيل، وذلك من خلال رصد الميزانيات، ووضع السياسات والخطط واتخاذ الإجراءات التي تكفل بيئة عمل آمنة وسليمة للموظفين والمراجعين، مشدداً على أهمية أن تخضع القيادة العليا في أي مؤسسة لتدريب عملي شامل ومكثف في مختلف جوانب ومجالات الصحة والسلامة المهنية.

محمد الناخي: "صحة وسلامة بيئة العمل مسؤولية كافة الموظفين"

وأكد محمد الناخي مدير السلامة والصحة والبيئة والمدير الفني في شركة بي بيBritish Petroleum أن مسؤولية الحفاظ على بيئة عمل آمنة وخالية من كل المخاطر والحوادث المحتملة، لا تقتصر على موظفي ومنسقي الصحة والسلامة المهنية في المؤسسات، بل تتعداهم لتشمل كافة موظفي المؤسسة ومتعامليها.

وشدد على ضرورة أن ترسخ المؤسسات في موظفيها ثقافة الصحة والسلامة في بيئة العمل، منذ اليوم الأول لانضمامهم للمؤسسة، وأن تنمي لديهم الحس العالي بالمسؤولية لاكتشاف المخاطر المحتملة في بيئة العمل، والتنبؤ بها والإبلاغ عنها، مبيناً أن البرنامج التعريفي للموظفين الجدد يجب أن يركز على تعزيز جوانب الصحة والسلامة المهنية لدى الموظفين، وأن يتضمن تدريباً عملياً لتجذير هذه الثقافة المهمة لديهم.

وذكر محمد الناخي أن قيادة أي مؤسسة مطالبة بتبني وتطبيق أفضل الممارسات والإجراءات في مجال الصحة والسلامة المهنية، وتوعية الموظفين على اختلاف أدوارهم ودرجاتهم الوظيفية بأهمية ثقافة الصحة والسلامة المهنية في تعزيز إنتاجية المؤسسة، ورفع مستويات الرفاه الوظيفي لدى الموظفين، لافتاً إلى أن بعض المؤسسات العالمية عمدت إلى تقييم الأداء السنوي لموظفيها بناء على عدة معايير في مجال الصحة والسلامة المهنية.

4 ورش متخصصة في الصحة والسلامة المهنية

وكانت الهيئة قد عقدت على هامش الملتقى أربع ورش متخصصة في مجال الصحة والسلامة المهنية باللغتين العربية والإنجليزية، بمشاركة عشرات المختصين والمهتمين من موظفي الحكومة الاتحادية، حيث تناولت الورش موضوعات منها: (استراتيجيات التوازن النفسي، وتأثير تصميم المكتب على الصحة والسلامة والرقاه الوظيفي في بيئة العمل، وتأثير المؤثرات الصوتية على الصحة والسلامة والرفاه الوظيفي في بيئة العمل، ودليل "امتياز" الخاص بمعايير جودة الخدمات المقدمة في بيئة العمل الصديقة لأصحاب الهمم).

نادي الموارد البشرية

ويعد نادي الموارد البشرية الذي انطلق في العام 2010، من أبرز المبادرات الاستراتيجية للهيئة، حيث يشكل منصة تفاعلية، وقناة تواصل فكري ومعرفي، تجمع المهتمين والمختصين بالموارد البشرية والخبراء وأصحاب التجارب المميزة تحت سقف واحد؛ لتبادل الأفكار والخبرات والحلول التي من شأنها تعزيز الأدوار المنوطة بإدارات الموارد البشرية والخدمات المؤسسية وغيرهما في مختلف القطاعات بالدولة.

ويتيح النادي لمنتسبيه الذين تجاوز عددهم حاجز الـ 12 ألف منتسب فرصة مثالية للتعرف إلى أفضل الممارسات والاطلاع على قصص نجاح العديد من الأفراد والمؤسسات، والتواصل مع المختصين والمهتمين كل ضمن اختصاصه.

المزيد من الأخبار

للأعلى