أكدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أنه بإمكان كافة موظفي الوزارات والجهات الاتحادية، الاستفادة من البرامج التدريبية الافتراضية التي أتاحتها لهم عبر بوابة التعلم الإلكتروني في الحكومة الاتحادية "المورد"، والتي يتجاوز عددها 4200 برنامجاً تدريبياً عاما وتخصصياً.
وأوضحت أن عدد البرامج التدريبية المتاحة عبر بوابة المورد حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري بلغ 4200 برنامج تدريبي تقريباً، وهذه البرامج تقدمها مؤسسات وبيوت خبرة عالمية ومحلية ذات باع طويل في مجال التدريب والتطوير، وهي مجانية أو بأسعار تنافسية حصرية لموظفي الحكومة الاتحادية.
وذكرت الهيئة أن 86500 موظف اتحادي استفاد من البرامج والورش التدريبية والمواد التعليمية المتنوعة التي تحتويها بوابة "المورد"، مشيرةً إلى أن البوابة سجلت 317 ألف زيارة منذ إطلاقها أواخر العام 2019 وحتى نهاية يونيو 2022، كما بلغ عدد شهادات المشاركة الإلكترونية في البرامج التدريبية، عن نفس الفترة، والتي أصدرتها بوابة "المورد" زهاء 52 ألف شهادة.
ودعت موظفي الحكومة الاتحادية لزيارة بوابة التعلم الإلكتروني في الحكومة الاتحادية "المورد" www.al-mawrid.ae، للاستفادة من كافة الخدمات التي تقدمها، والمشاركة في البرامج والدورات التدريبية المتاحة والمتنوعة، والتي تم انتقاؤها بعناية؛ بهدف تطوير الكفاءات في الوزارات والجهات الاتحادية، في العديد من المجالات والجوانب، التي يحتاجها سوق العمل الحالي والمستقبلي، الذي يتسم بالتغير المتسارع، والتنافسية العالية.
ولفتت الهيئة إلى أن "المورد" عبارة عن منصة تدريب ذكية متطورة، تخدم موظفي الحكومة الاتحادية، وتنمي مهاراتهم السلوكية والتخصصية، وتقدم لهم برامج ودورات تدريبية إلكترونية عامة وتخصصية، مجانية وأخرى بأسعار تفضيلية، تراعي احتياجاتهم، وتعزز قدراتهم، وتمكنهم من مواكبة متطلبات سوق العمل.
وجاء إطلاق "المورد" تماشياً مع توجهات الحكومة الاتحادية نحو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وتعزيز مهارات وقدرات موظفي الحكومة الاتحادية، وضمان التعلم المستمر، وتقديم أفضل وأحدث أنواع التدريب لهم، باستثمار التكنولوجيا الحديثة في كافة المجالات.
وترمي "الهيئة" من مبادرة "المورد" إلى مساعدة موظفي الحكومة الاتحادية على التعلم المستمر، وتطوير معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم، وتمكينهم من مواكبة متطلبات واحتياجات سوق العمل، وذلك من خلال ضمان حصولهم على تدريب إلكتروني موثوق الجودة، في أي وقت، ومن أي مكان في العالم.