×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

نادي الموارد البشرية يستضيف د. منصور العور ويناقش الطاقة الإيجابية وتأثيراتها

الأحد، 27 سبتمبر 2015

عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مؤخراً، في دبي الملتقى الرابع لنادي الموارد البشرية خلال العام 2015 بعنوان "الطاقة الإيجابية وأثرها على الأداء المؤسسي"، وذلك تحت رعاية معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وبحضور سعادة الدكتور عبدالرحمن العور مدير عام الهيئة وعدد من المدراء التنفيذيين ومدراء الإدارات وموظفي الهيئة والعشرات من منتسبي وأعضاء النادي.

واستضاف الملتقى سعادة الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، حيث قدم عرضاً سلط من خلاله الضوء على ماهية الطاقة الإيجابية من الناحية العلمية، وأبرز عناصرها الرئيسية، ومدى الارتباط بين هذه العناصر والحالة البدنية.

وتطرق د. منصور العور خلال الملتقى للحديث عن الطاقة الإيجابية من منظور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، والنهج الذي يتبناه سموه في بث هذه الطاقة بين موظفيه وفرق عمله المختلفة على أرض الواقع، مشيراً إلى أن سموه أول زعيم ومفكر إداري نجح في وضع الطاقة الإيجابية في إطار مؤسسي.

ولفت إلى أن المتتبع لفكر سموه، يدرك اهتمامه البالغ بموضوع الطاقة الإيجابية، كونها ذات قوة مؤثرة في مجال العمل المؤسسي وقيادة فرق العمل، وأن سموه يتبنى فكراً متفرداً في موضوع الطاقة الإيجابية، يقوم على ركيزتين أساسيتين، تتمثلان في المبادئ والتطبيقات.

مبادئ الطاقة الإيجابية عند محمد بن راشد

وذكر سعادته أن الطاقة الإيجابية في فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ترتكز على عشرة مبادئ هي: (طبيعة الطاقة الإيجابية، وبث الطاقة الإيجابية هي مسؤولية القائد وحده، وضرورة استبعاد حاملي الطاقة السلبية، وأسباب غياب الطاقة الإيجابية، ووسائل بثها في فرق العمل، وآثار الطاقة الإيجابية والتحفيز في مجال التشجيع على العطاء والإبداع والأداء المتميز، وضرورة متابعة مستوى الطاقة الإيجابية لرفع معنويات الموظفين وشعورهم بالراحة، والطاقة الإيجابية هي السبيل الأمثل للنجاح، واقتران بث الطاقة الإيجابية بالتعليم والتدريب، وأخيراً أهمية العمل في بث الطاقة الإيجابية).  

وشدد على أن سموه يؤمن إيماناً راسخاً بأهمية بث الطاقة الإيجابية بين الموظفين وفرق العمل، مع ضرورة استبعاد حاملي الطاقة السلبية، والتخلص من جميع المساعدين مستنزفي الطاقة الإيجابية، مؤكداً أن سموه يرى أن سياسة المدير وأسلوب عمله إذا كانت تنتهج الزجر والنهي وزرع الخوف في قلوب الموظفين وسوء المعاملة والوعود الكاذبة وتكرار اللوم والمحاباة والظلم، فسوف يؤدي ذلك إلى إحباط المرؤوسين، الأمر الذي يعني بالضرورة غياب الطاقة الإيجابية لديهم.

ماهية الطاقة الإيجابية 

واستعرض ماهية الطاقة الإيجابية، معتبراً إياها القوة المحركة أو الدافعة التي تتسم بالنشاط، وتؤدي إلى تحقيق البناء أو التقدم أو النمو، فهي قوة محفزة، منوهاً إلى أنه يقصد بالطاقة الإيجابية في علوم الإدارة، تلك القوة البدنية والذهنية التي تسري في كيان الموظف وتؤدي إلى دعم ثقته بنفسه، وتعمل على رفع الروح المعنوية لديه، وتولد لديه الرغبة في الإقبال على العمل، وتمكنه من أداء مهام وظيفته بأعلى مستوى ممكن من الجودة والتميز.

وذكر سعادته أن الطاقة الإيجابية تتألف من خمسة عناصر هي: (القوة البدنية والذهنية، ودعم الثقة بالنفس، وارتفاع الروح المعنوية، والإقبال على العمل، ومستوى أداء متميز).

وتحدث عن موضوع الطاقة في جسم الإنسان وتأثيرها في الجسد وفي الموظف، والمنهجية التي يمكن للمدراء تبنيها لبث الطاقة الإيجابية بين موظفيهم، والخطوات التي يتعين عليهم اتباعها لتحقيق ذلك، والشروط الواجب توافرها حتى تحقق هذه العملية نتائجها المرجوة.

وعرج خلال عرضه إلى موضوع الطاقة الإيجابية في الإطار المؤسسي، قائلاً إنه يقصد بها بث هذه الطاقة داخل المؤسسة، بهدف الارتقاء بمستوى أداء الموظفين، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على أداء المؤسسات وبالتالي تحقيق رؤاها المستقبلية وأهدافها الاستراتيجية.

وقدم د. منصور العور شرحاً حول أهمية بث الطاقة الإيجابية في بيئة العمل، موضحاً أنه يتم بث هذه الطاقة في أربعة اتجاهات: الاتجاه الأول: من الرئيس إلى المرؤوسين، والثاني من المرؤوسين إلى الرئيس، والاتجاه الثالث من المرؤوس إلى المرؤوس، والاتجاه الأخير من المرؤوس إلى نفسه.

وأوضح أن هناك عدة أنواع من الرؤساء فمنهم من يقوم ببث الطاقة الإيجابية لدى مرؤوسيه، ويطلق عليه شاحن الطاقة الإيجابية، وهو الأفضل على الإطلاق، وهناك رئيس يقوم باستنزاف الطاقة الإيجابية من مرؤوسيه، ويطلق عليه مستنزف الطاقة الإيجابية، وهناك من يقوم ببث الطاقة السلبية لدى مرؤوسيه، وهو الأسوأ على الإطلاق، ويطلق عليه شاحن الطاقة السلبية.

وبين سعادته أن رئيس المؤسسة عندما ينظر حوله فيجد القادة الأدنى مرتبة ينتمون إلى فئة مستنزف الطاقة الإيجابية، أو إلى فئة شاحن الطاقة السلبية، عليه أن يقوم بعقد لقاءات وتقديم التوجيهات اللازمة لهم، وعقد دورة تدريبية عن كيفية بث الطاقة الإيجابية، ومراقبة سلوكهم على الأرض، وتوجيه إنذار أخير إما الاعتدال وإما الاعتزال، والتخلص من مستنزف الطاقة الإيجابية وشاحن الطاقة السلبية.

وأكد على أهمية تعيين الموظفين الجدد، والتواصل مع المرؤوسين، وملاحظة مستوى الطاقة الإيجابية، وتحديد الأهداف المرحلية، مشيراً إلى ضرورة الثناء والإشادة من الرئيس للمرؤوس، ومن الرئيس للمرؤوس أمام جميع المرؤوسين، ومن الرئيس للمرؤوس أمام الرئيس الأعلى.

نادي الموارد البشرية 

ويعد نادي الموارد البشرية الذي انطلق في العام 2010، من أبرز المبادرات الاستراتيجية للهيئة، حيث يشكل منصة تفاعلية، وقناة تواصل فكري ومعرفي، تجمع المهتمين والمختصين في القطاعين الحكومي –اتحادي ومحلي- والخاص بالخبراء وأصحاب التجارب المميزة تحت سقف واحد؛ لتبادل الأفكار والخبرات والحلول التي من شأنها تعزيز الأدوار المنوطة بإدارات الموارد البشرية والخدمات المؤسسية وغيرهما في مختلف القطاعات بالدولة.

ويهدف النادي إلى خلق قاعدة تواصل فكري ومعرفي بين مسؤولي ومختصي الموارد البشرية والإدارة  العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبادل الآراء ومناقشة التحديات والحلول لقضايا الإدارة العامة والخدمات المؤسسية في مواقع العمل المختلفة، بالإضافة إلى نقل التجارب والخبرات بين المدراء والمختصين والخبراء والباحثين والمهتمين بتطويــر العمل الحكومي وتنميـــة رأس المال البشري، واستعراض ونقل أفضل الممارسات محليا وإقليميا ودوليا، وتقديم حلول مبتكرة مميزة وناجحة.

ويوفر النادي لمنتسبيه الذين تجاوز عددهم حاجز الـ 10 آلاف منتسب فرصة مثالية للتعرف إلى أفضل الممارسات والاطلاع على قصص نجاح العديد من الأفراد والمؤسسات، والتشبيك مع المختصين والمهتمين كل ضمن اختصاصه.

المزيد من الأخبار

للأعلى