×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

نادي الموارد البشرية يستعرض مسيرة الإمارات نحو الاستدامة وأهداف مؤتمر الأطراف COP28

الإثنين، 23 أكتوبر 2023

عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مؤخراً، الجلسة الافتراضية الثالثة لنادي الموارد البشرية خلال العام 2023، تحت عنوان "COP28.. آفاق واعدة لمستقبل مستدام"، حيث تابعها أكثر من 300 موظف ومنتسب للنادي من داخل الدولة وخارجها.

واستضافت الجلسة الافتراضية السيدة ضحى الملا رئيس قسم الشؤون المحلية للتغير المناخي بوزارة التغير المناخي والبيئة، حيث أطلعت متابعي الجلسة على مسيرة الإمارات نحو الاستدامة البيئية والمناخية، وأهداف مؤتمر الأطراف  COP28، والذي يعقد خلال الفترة ما بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر المقبل في دولة الإمارات.

وتم التطرق خلال الجلسة إلى مفهوم الاستدامة وأنواعها، وأهميتها وسبل تحقيقها، حيث تعني الاستدامة وفق تعريف الأمم المتحدة لها "تلبية حاجات الحاضر، دون المساس بقدرات الأجيال المستقبلية على تلبية حاجاتها الخاصة".

وتناولت أنواع الاستدامة الثلاثة وهي: (الاستدامة البيئية، والاقتصادية والاجتماعية)، حيث يُعنى النوع الأول بالحفاظ على البيئة الطبيعية، بما في ذلك النظم البيئية والتنوع البيولوجي والموارد الطبيعية، والحد من تأثير الأنشطة البشرية على البيئة، أما الاستدامة الاقتصادية فتركز على إنشاء اقتصاد مزدهر يوفر الفرص لجميع الأفراد للازدهار، مع ضمان استدامة الأنشطة الاقتصادية على المدى الطويل، فيما ينصب اهتمام الاستدامة الاجتماعية على تعزيز العدالة الاجتماعية، ومعالجة الفقر وعدم المساواة، وضمان حصول جميع الأفراد على الاحتياجات الأساسية بشكل عادل.

واستعرضت الجلسة دور دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق التنمية المستدامة في شتى مجالات الحياة وقطاعات العمل، مع إعلان الإمارات أن 2023 عاماً للاستدامة، والذي يتضمن مبادرات وفعاليات وأنشطة متنوّعة تسلط الضوء على تراث دولة الإمارات الحافل بالممارسات المستدامة.

وألقت الضوء على الإطار الوطني للاستدامة البيئية، الذي اعتمدته حكومة الإمارات مطلع 2023، وهو إطار يشمل كافة الاستراتيجيات والسياسات والأجندات الوطنية المعتمدة، والتي يتم العمل على أساسها في تنظيم العمل البيئي بالدولة وتعزيز جودة الحياة.

وبينت الجلسة جهود دولة الإمارات من خلال هذا الإطار في المحافظة على التنوع البيولوجي فيها، واستدامة مواردها وخدماتها الأيكولوجية، بالإضافة إلى دمج اعتبارات وأهداف حماية البيئة وتعزيز العمل المناخي في كافة السياسات والاستراتيجيات القطاعية. ويتضمن الإطار خمس محاور هي: (الطبيعة، والصحة البيئية، والتغير المناخي، والكائنات الحية والأمن البيولوجي).

وتناولت أبرز المبادرات البيئة التي أطلقتها دولة الإمارات ومنها: (زراعة أشجار القرم، والمباني الخضراء المستدامة، واستراتيجية الإمارات للطاقة، واستراتيجية الإمارات للاقتصاد الدائري، ومشاريع الطاقة المتجددة، والسياسات المرتبطة بالمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، ومنشآت إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى طاقة).

وناقشت حيثيات استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 وأهميته في هذا التوقيت، حيث تهدف تلك النسخة من المؤتمر إلى الانتقال من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ على أرض الواقع، من خلال تنفيذ تعهدات الدول بخفض انبعاثاتها من أجل تحقيق الهدف العالمي بخفض تلك الانبعاثات بنسبة 43% بحلول العام 2030 وفقاً لاتفاق باريس للمناخ، وذلك من أجل الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض عند حدود درجة ونصف مئوية؛ لتجنب العديد من الآثار الكارثية لتغير المناخ.

وتم خلال الجلسة التأكيد على هدف الدولة من استضافة مؤتمر الأطراف وهو: (ضمان تحول عادل ومنصف للطاقة من خلال تمكين الدول النامية من الحصوص على التكنولوجيا التي تحتاجها لإحداث هذا التحول، واعتماد نظم طاقة خضراء، بجانب الحصول على التمويل اللازم لإتمام ذلك. كما أن الإمارات تسعى لتنظيم النسخة الأكثر شمولاً من المؤتمر بضم أصوات كافة الجهات ذات الصلة من حكومات ومنظمات غير حكومية، بجانب إتاحة المجال أمام الشباب والنساء والأطفال وغيرهم من الفئات ليصل صوتهم وحلولهم المناخية إلى العالم).

نادي الموارد البشرية في سطور

يعد نادي الموارد البشرية الذي أطلقته الهيئة في العام 2010 نافذة تواصل فكري ومعرفي مهمة تجمع تحت مظلتها الآلاف من المهتمين والمختصين بموضوعات الطرح والنقاش، سواء كانت في قضايا الموارد البشرية والخدمات المساندة أو القضايا العامة والمستجدة.

ويعتبر النادي منصة تفاعلية تجمع المهتمين والمختصين بالموارد البشرية والخبراء وأصحاب التجارب المميزة تحت سقف واحد؛ لتبادل الأفكار والخبرات والحلول التي من شأنها تعزيز الأدوار المنوطة بإدارات الموارد البشرية والخدمات المؤسسية وغيرهما في مختلف القطاعات بالدولة.

يذكر أن باب الانتساب للنادي مفتوح ومجاني لكل من يرغب من المعنيين والمهتمين بمجالات الموارد البشرية والدعم المؤسسي وغير ذلك، ويمكن التقدم بطلب انتساب للنادي من خلال: (الموقع الإلكتروني للهيئة www.fahr.gov.ae، والبريد الإلكتروني للنادي   .(HRClub@fahr.gov.ae)

المزيد من الأخبار

للأعلى