أطلعت "الهيئة" مؤخراً، وفداً من بلدية أبوظبي على أبرز ملامح استراتيجية الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، وأبرز ما تضمنته من أنظمة وتشريعات ومبادرات، مطبقة على مستوى الحكومة الاتحادية.
وكان في استقبال الوفد سعادة عائشة السويدي المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية، وموزة السركال خبير موارد البشرية، وعدداً من موظفي إدارة الاسراتيجية والمستقبل، حيث تم التركيز خلال جلسة نقل المعرفة إلى بلدية أبو ظبي على الدليل الاسترشادي لإدارة المعرفة في الحكومة الاتحادية، الذي أطلقته الهيئة قبل عدة سنوات؛ بهدف التوعية بأهمية إدارة الأصول المعرفية في الوزارات والجهات الاتحادية، والتعرف عن كثب على مفهوم إدارة المعرفة وتطبيقاتها، وتسليط الضوء على فوائد إدارة المعرفة، وأهميتها في رفع مستويات الإنتاجية والإبداع والابتكار في المؤسسات.
ويسلط الدليل الضوء على أنواع المعارف ومراحل تطويرها، بالإضافة إلى مصادرها الداخلية والخارجية، كما يأتي على الفوائد التي تعود بالنفع على الجهات التي تتبنى مفهوم إدارة المعرفة، ويدعمها عبر توفير شرح حول تقييم مستوى نضج المعرفة لديها، علاوة على عرض مكونات استراتيجية إدارة المعرفة.
وتضمن الدليل عدداً من التحديات التي قد تواجهها الجهات في إدارة المعرفة والأدوات والأساليب التي من شأنها المساهمة في إنتاج واكتساب المعارف وحفظها ونشرها وكذلك في قياسها وتقييمها. وتعتبر إدارة المعرفة الإدارة المُنظمة للأصول المعرفية في الجهة؛ بغية خلق قيمة مضافة وتلبية الاحتياجات الاستراتيجية، وتشمل كافة المبادرات والعمليات والنظم التي تعمل على إنتاج واكتساب المعرفة وتصنيفها وتخزينها ونشرها واستخدامها وإعادة استخدامها، علماً أن المعرفة تتألف من ثلاثة أنواع هي: (المعرفة الضمنية، والضمنية النظامية، والصريحة).