×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

"الهيئة" تغلق باب الترشح لجائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية

الأحد، 20 نوفمبر 2016

أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية إغلاق باب الترشح للدورة الثالثة من جائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، التي تنظمها الهيئة بشكل سنوي، وتحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لافتةً إلى بدء عملية تقييم الملفات المترشحة وعددها 48 ملفاً ضمن فئة الوزارات والجهات الاتحادية، و37 ملفاً ضمن فئة الأفراد.

وتفصيلاً أوضحت سعادة عائشة السويدي المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة أن الهيئة أغلقت باب الترشح للدورة الثالثة من الجائزة في فئة الأفراد من رواد الموارد البشرية وتضم: (فئة القائد المتميز، وفئة فارس الموارد البشرية)، وفئة أفضل ممارسة التي تضم (فئة بيئة عمل صديقة للمعاقين، والصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل، والرفاه الوظيفي في بيئة العمل، والمعرفة)، مشيرةً إلى أن الهيئة ستعكف خلال الفترة المقبلة على دراسة الملفات المترشحة وعددها 37 ملفاً، ضمن فئة الأفراد، ومراجعتها وفرز المؤهلين للمقابلة الشخصية استنادا لمعايير الجائزة.

وذكرت سعادتها أن فريق الجائزة بدأ جمع بيانات الوزارات والجهات الاتحادية، والوقوف على نتائج تقارير الإنجاز لديها، بهدف حصر المتأهل منها للمرحلة النهائية المتمثلة في الزيارات الميدانية والتقييم الميداني، مبينةً أنه شارك في الدورة الأولى للجائزة 17 وزارة وجهة اتحادية، مقابل 46 جهة في الدورة الثانية، وأن 48 جهة اتحادية ستشارك في دورة هذا العام وستخضع ملفاتها لعمليات الفرز والتقييم.

وأشارت إلى أن جائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية تعد أحد أكثر أساليب التقدير أهمية على المستوى الوطني في مجال الموارد البشرية الحكومية وتشكل حافزا هاما لإدارات الموارد البشرية في مؤسسات الحكومة الاتحادية لتحقيق مستويات أعلى من الأداء والتقدير وتعطي القائمين عليها والعاملين فيها الدافعية لبذل المزيد في أجواء تنافسية تكرم المبدعين المثابرين وتحافظ على الكفاءات الوطنية وتدعم أفكارهم النيرة الخلاقة ومبادراتهم الإبداعية وتساعد في تعميم وتبادل التجارب والممارسات الناجحة.

وأوضحت عائشة السويدي أن الجائزة تعد إحدى المبادرات الاستراتيجية للهيئة وتعتبر بفئاتها المختلفة تكليلا لإنجازات الجهات الاتحادية والعاملين في مجال الموارد البشرية وفق محاور بطاقات الأداء المتوازن وفرصة لتسليط الضوء على أفضل ممارسات الموارد البشرية محليا وعالميا وحافزا لتحقيق أعلى مستويات الأداء فيما يتعلق بإدارة رأس المال البشري ورعاية الموهوبين والحفاظ على الكفاءات الوطنية في بيئة عمل إيجابية تضمن أعلى مستويات الرضا والسعادة.

من جهته قال زايد البعداني مدير إدارة تقييم الأداء والمتابعة في الهيئة: "إن الجائزة تضم ثلاث فئات، حيث تعنى الأولى بتكريم الجهات الاتحادية المتميزة وفقا لمحاور بطاقة الأداء المتوازن وعددها أربعة محاور هي: "الجهة الفائزة في محور العمليات، والجهة الفائزة في محور التعلم والنمو، والجهة الفائزة في محور العملاء، والجهة الفائزة في المحور المالي"، كما يتم في نفس الفئة تكريم الجهة الرائدة على المستوى العام في إدارة الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية".

وفيما يخص الفئتين الثانية والثالثة أوضح البعداني أن الفئة الثانية تستهدف موظفي الوزارات والجهات الاتحادية المتميزين وتتفرع إلى فئتين هما: "القائد المتميز في الموارد البشرية، وفارس الموارد البشرية"، في حين تعنى الفئة الثالثة بتكريم أفضل ممارسة في الموارد البشرية على مستوى الوزارات والجهات الاتحادية.

وأكد أن ملفات الجهات الاتحادية المشاركة في الدورة الثالثة من الجائزة ستخضع لـ 28 معيار تقييم منها: (نسب التوطين والزيادة في أعداد المواطنين، ونسبة المتدربين ومعدل الساعات التدريبة، ونسبة عامل أثر الاجازات المرضية على الإنتاجية، والتوازن بين الجنسين في الوظائف القيادية، ومقارنة الوظائف الداعمة مع الوظائف الأساسية، ونسبة تطبيق أنظمة إلكترونية لإجراءات الموارد البشرية، والرضا الوظيفي، ونسبة الدوران الوظيفي، ونسبة المكرمين من نظام المكافآت والحوافز وعدد الاصابات أثناء العمل).

ولفت إلى أن تقييم الأفراد المشاركين في الجائزة سيخضع لعدة معايير أبرزها: (معرفة الموظف ببرامج وأنظمة الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، ومدى مساهمة الموظف في رفع مستويات تطبيق أنظمة وبرامج الموارد البشرية المعتمدة في جهته، وإنجازات الموظف المتميزة في جهته، إضافة إلى دوره في تقديم مقترحات فعالة ومبدعة داخل جهته أو للهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بما يسهم في تطوير أنظمة وسياسات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية).

وكشف البعداني أن جديد الدورة الثالثة يتمثل في عدة مستويات حيث إدخال مجموعة من الممارسات الجديدة التي سيتم تقييم الوزارات والجهات الاتحادية المشاركة بناء عليها ضمن فئات الجائزة المختلفة على مستوى الحكومة الاتحادية وهي: (أفضل ممارسة في "بيئة عمل صديقة للمعاقين"، و"الصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل"، و"الرفاه الوظيفي في بيئة العمل"، والمعرفة)، منوهاً إلى أنه تم تعديل بعض شروط الترشح لفئة القائد المتميز في الموارد البشرية لتسمح للقيادات الحكومية من خارج إدارة الموارد لبشرية في الوزارات والجهات الاتحادية بالمشاركة ضمن هذه الفئة إذا كانت لديهم إنجازات على مستوى الوزارة أو الجهة الاتحادية في دعم تطبيق أنظمة الموارد البشرية.

وذكر أن الهيئة أدخلت بعض التغييرات على سير عملية تقييم الملفات المشاركة في الدورة الثالثة من الجائزة حيث تولى فريق من الهيئة مهمة التقييم الأولي للملفات المشاركة منتصف العام الجاري استعدادا لمرحلة التقييم النهائي من المقيمين الخارجيين في نهاية العام الجاري، كما سيتم تقييم أفضل الممارسات من قبل مقيمين متخصصين في مجالات الممارسات وفقاً للفئات المختلفة، حيث ستقوم جميع الجهات المترشحة لأفضل الممارسات بتقديم عرض حول ممارستها المتميزة للمقيمين قبل أن يتم اختيارهم للزيارات الميدانية، كما سيتم تسليم كل جهة مشاركة في هذه الفئة تقريراً يتضمن توصيات واقتراحات لتطوير ممارساتها من قبل المختصين في هذا المجال.

وأوضح أن الهيئة ترمي من خلال الجائزة التي تستهدف تكريم الوزارات والجهات الاتحادية الرائدة بتمكين موظفيها وتحفيزهم والملتزمة بتطبيق أنظمة وتشريعات الموارد البشرية الخاصة بموظفي الحكومة الاتحادية إلى تعزيز المكانة الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للتميز ورعاية المتميزين وحاضنة مثالية للمواهب والموهوبين.

المزيد من الأخبار

للأعلى