واستضافت الجلسة التي عقدتها الهيئة بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة كلاً من: السيد حسام ناصف مدير أول برنامج العضوية لدى جمعية الإمارات للطبيعة، والسيد أحمد أبو سمرة منسق التوعية وبرنامج قادة التغيير لدى الجمعية، وجاءت انطلاقاً من حرص الهيئة على تبني المبادرات التي تشجع على التطوع، وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة نظيفة ومستدامة.

وفي هذا السياق أوضحت سلوى عبدالله مدير إدارة المشروعات والبرامج في الهيئة أن نادي الموارد البشرية يشهد كل يوم ازدياداً ملحوظاً في أعداد المنتسبين والمهتمين بحضور جلساته الافتراضية، والتي تطرح من خلالها الهيئة مواضيع مستجدة تهم خبراء ومختصي الموارد البشرية والإدارة العامة محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وذكرت أن تجربة البث المباشر لجلسات النادي والتي دشنتها الهيئة لأول مرة أواخر العام 2019، لاقت رواجاً كبيراً وتفاعلاً لافتاً من موظفي الحكومة الاتحادية وجمهور النادي والمهتمين، فعلى سبيل المثال لا الحصر عقدت الهيئة خلال العام الماضي 7 جلسات افتراضية تابعها قرابة 43 ألف منتسب ومهتم، حيث ناقشت العديد من الموضوعات المهمة ومنها: (أمن المعلومات واستدامة الأعمال، والتحول إلى المؤسسة المتعلمة، والتمكين لريادة الأعمال، والرفاه النفسي والتعايش مع الجائحة، ومستقبل المقابلات الوظيفية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي).

وأشارت سلوى عبدالله إلى أن الجلسة الأولى لنادي الموارد البشرية خلال العام الجاري حملت عنوان "قيادة التغيير البيئي"، وتأتي في إطار التعاون القائم بين الهيئة وجمعية الإمارات للطبيعة، وذلك بموجب مذكرة التعاون الموقعة بين الطرفين، والتي نصت على توعية موظفي الوزارات والجهات الاتحادية وأفراد المجتمع ببرنامج التطوع الخاص بجمعية الإمارات للطبيعة، من خلال بث رسائل دورية عبر نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية "بياناتي"، وحسابات الهيئة المختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

من جانبه قدم السيد حسام ناصف مدير أول برنامج العضوية لدى جمعية الإمارات للطبيعة نبذة تعريفية حول الجمعية، وأهداف تأسيسها، وأبرز الأدوار التي تقوم بها على صعيد حماية الحياة الفطرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والاهتمام بمواردها الطبيعية المتنوعة، داعياً كافة أفراد المجتمع إلى الانتساب للجمعية، والاستفادة من الفعاليات والأنشطة البيئية والترفيهية التي تنفذها على مدار العام، والتي ترمي من خلالها لرفع الوعي البيئي، وتحفيز السلوك الإيجابي في المجتمع.

بدوره أكد السيد أحمد أبو سمرة منسق التوعية وبرنامج قادة التغيير لدى جمعية الإمارات للطبيعة أن الجمعية أطلقت العديد من المبادرات البيئية التي كان لها أكبر الأثر في الحفاظ على التنوع البيئي الذي تزخر به دولة الإمارات العربية المتحدة، لافتاً إلى أن الجمعية ستستثمر التعاون مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية في تسليط الضوء على العديد من القضايا البيئية، وضرورة استدامتها، وذلك من خلال الورش التوعوية والتثقيفية التي تعقدها بشكل دوري، بهدف نشر المعرفة بين موظفي الحكومة الاتحادية.

يشكل نادي الموارد البشرية الذي أطلقته الهيئة في العام 2010 نافذة تواصل فكري ومعرفي مهمة تجمع تحت مظلتها الآلاف من المهتمين والمختصين بموضوعات الطرح والنقاش، سواء كانت في قضايا الموارد البشرية والخدمات المساندة أو القضايا العامة والمستجدة.

ويعتبر النادي منصة تفاعلية تجمع المهتمين والمختصين بالموارد البشرية والخبراء وأصحاب التجارب المميزة تحت سقف واحد؛ لتبادل الأفكار والخبرات والحلول التي من شأنها تعزيز الأدوار المنوطة بإدارات الموارد البشرية والخدمات المؤسسية وغيرهما في مختلف القطاعات بالدولة.

يذكر أن باب الانتساب للنادي مفتوح ومجاني لكل من يرغب من المعنيين والمهتمين بمجالات الموارد البشرية والدعم المؤسسي وغير ذلك، ويمكن التقدم بطلب انتساب للنادي من خلال: (الموقع الإلكتروني للهيئة www.fahr.gov.ae، والبريد الإلكتروني للنادي  (HRClub@fahr.gov.ae).