×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

"الهيئة" تطلق مشاريع الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية الحكومية

الثلاثاء، 14 أبريل 2020

اعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، عن خطتها الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي للموارد البشرية على مستوى الحكومة الاتحادية والمعتمدة منذ العام 2019، متضمنة مجموعة مبادرات ومشاريع معززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتخدم الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية في عدة مجالات مثل: (التدريب والتطوير، وقياس الإنتاجية، والتوظيف، والتقارير التنبؤية بشأن توجهات الموارد البشرية المستقبلية في الحكومة الاتحادية، وتأسيس مشروع بحيرة البيانات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، كأساس وبنية تحتية لكافة مشروعات الذكاء الاصطناعي، ومرجع تستند إليه أنظمة الموارد البشرية الذكية).

وتفصيلاً قال سعادة الدكتور عبد الرحمن عبد المنان العور مدير عام الهيئة، إن هذه المشاريع تحقق نقلة نوعية في تنظيم العمل الحكومي والتحول نحو حكومة المستقبل، وفي تعزيز مهارات القوى العاملة الحكومية ورفع أدائها وكفاءتها. وتعتبر هذه المشاريع منطلقاً هاماً في مجال الارتقاء النوعي بآليات العمل الحكومي، ودعم متخذي القرار في الجهات الاتحادية، وتمكينهم من إدارة مواردهم البشرية بكفاءة، ووفق منهجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي. كما ستساعد هذه المشاريع في الارتقاء بمهارات الموظفين في الحكومة الاتحادية وتعزيزها، لاسيما في ظل الظروف الطارئة وبما يحقق اكسابهم المهارات المتقدمة.

 من جانبها أوضحت سعادة ليلى عبيد السويدي المدير التنفيذي لقطاع البرامج وتخطيط الموارد البشرية في "الهيئة" أن الهيئة بدأت بتنفيذ نظام التوظيف الإلكتروني الجديد "استقطاب" المعزز بخصائص الذكاء الاصطناعي، حيث يدعم النظام مطابقة الوظائف الشاغرة في الحكومة الاتحادية، مع السير الذاتية للباحثين عن عمل والمحملة في النظام، كما سيدعم النظام اختيار الموظفين الأنسب للوظائف، استناداً إلى سجل عمليات البحث والتوظيف السابقة للجهة.

وأشارت سعادتها إلى أن مبادرة "ممكن" تهدف إلى قياس ورفع مستوى الإنتاجية، ومساعدة الجهات الاتحادية على استثمار مواردها البشرية بالشكل الأمثل، حيث يقوم النظام الجديد بتحليل بيانات نتائج أداء المهام اليومية للموظفين وقياسها، ووضع التوصيات الخاصة بشأن رفع الكفاءة، من حيث الوقت والكم والنوع بالمقارنة مع الاقران، وتحقيق أفضل مستويات الأداء المعيارية، مبينة أن النظام سيتم إطلاقه تجريبياً في بعض الوزارات والجهات الاتحادية خلال الربع الثاني من العام الجاري.

وذكرت أن الهيئة أيضاً بصدد إطلاق مشروع "إنجاز" لأتمتة إجراءات خدمات الدعم المشتركة في الحكومة الاتحادية، حيث يهدف هذا المشروع إلى رفع مستويات الأداء والانجاز وكفاءة العمل من حيث اختصار الوقت والجهد على موظفي خدمات إدارات الخدمات المساندة وادارات الدعم المشتركة في الجهات الاتحادية، من خلال أتمتة بعض الإجراءات الروتينية والمتكررة اليومية في الأنظمة، باستخدام تقنية أتمتة العمليات Robotics Process Automation.

وأشارت سعادتها، أنه في إطار التدريب والتطوير ستعمل الهيئة على تعزيز بوابة التعلم الإلكتروني في الحكومة الاتحادية "المورد" -والتي تم اطلاقها في العام 2019 ولاقت نجاحاً باهراً لاسيما في ظل الظروف الطارئة- بتقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يمكن موظفي الحكومة الاتحادية من تعزيز مهاراتهم والتعلم الذاتي عن بعد من خلال مصفوفة متكاملة من البرامج التدريبية الإلكترونية، تمكنهم من تحقيق أهدافهم الوظيفية وبما ينسجم مع الكفاءات الوظيفية والسلوكية الخاصة بهم.

من جانبها أوضحت سلوى عبد الله عبدالمنعم مدير إدارة المشروعات والبرامج في "الهيئة" أن العام 2020 سيشهد إطلاق المرحلة الثانية من مشروع المساعد الافتراضي لمتعاملي الهيئة "حمد" chatbot، المتاح عبر موقعها الإلكتروني www.fahr.gov.ae، وهو عباره عن نافذة محادثة فورية طورتها الهيئة بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، وذلك بهدف توفير قناة تفاعلية للتواصل مع المتعاملين، وتقديم الدعم الفني والاستشارة لهم حول عدد من خدمات وأنظمة الهيئة من خلال تطويع التقنيات المتقدمة في خدمة العمل.

وبينت أن المساعد الافتراضي للهيئة يرد على جميع استفسارات المتعاملين، ذاتياً فيما يخص بعض خدمات الهيئة مثل (خدمات التدريب، وأنظمة الموارد البشرية، والاستشارات القانونية، والدعم الفني)، وذلك عبر نافذة مخصصة للمحادثة، لافتةً إلى أن "الهيئة" ستقوم خلال العام الجاري بتغذية "حمد" بكافة قوانين وسياسات وتشريعات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، كما سيتم ربطه مع نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية "بياناتي"، ونظام إسعاد المتعاملين الذي يعد منصة تفاعلية تضم كافة خدمات الهيئة.

وذكرت أن "الهيئة" ستطلق أواخر العام 2020 مشروع التقارير التنبؤية الذكية، والذي من شأنه أن يوفر لوحة مؤشرات تنبؤية استباقية للموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية، تمكنها من مراقبة مؤشرات الأداء العام والأهداف الاستراتيجية الشاملة للجهة ككل.

وكما لفتت سلوى أيضاً إلى أن "الهيئة" ستبدأ العمل بمشروع "بحيرة البيانات الخاصة بالموارد البشرية الحكومية"، والذي سيجمع تحت مظلته كافة بيانات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية من مختلف المصادر، مما سيضمن الوصول السريع للبيانات، وحمايتها، وتعزيز جودتها ودقتها.

وكانت "الهيئة" قد أطلقت، في نهاية العام 2019، خطتها التشغيلية للعام 2020، حيث تشكل خارطة طريق للعمل خلال السنوات المقبلة، وتتضمن مجموعة كبيرة من المبادرات المرتبطة بالتطورات الرقمية والذكاء الاصطناعي ومنها: (ترقية تطبيقها الذكي FAHR، وإطلاق النسخة المعدلة من نظام إدارة الأداء الإلكتروني الخاص بموظفي الحكومة الاتحادية، وإطلاق نظام إدارة الأفكار والمقترحات الإلكتروني "فكرة iThink").

المزيد من الأخبار

للأعلى