×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

نادي الموارد البشرية يستعرض الفرص والتحديات التي تواجه مهنة الموارد البشرية

الخميس، 13 نوفمبر 2014

عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية اليوم الأربعاء الملتقى الرابع لنادي الموارد البشرية خلال العام 2014 في دبي بعنوان "الفرص والتحديات التي تواجه مهنة الموارد البشرية "تغير طبيعة العمل والقوى العاملة ومكان العمل"، وذلك تحت رعاية معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية، وبحضور سعادة الدكتور عبد الرحمن العور مدير عام الهيئة وعدد من مسؤولي الهيئة، بالإضافة إلى قرابة 200 شخص من منتسبي النادي ومختصي الموارد البشرية في القطاعين الحكومي والخاص.

واستضاف النادي "بيتر تشيز" الرئيس التنفيذي للمعهد العالي للموارد البشرية والتطوير CIPD، ومقره المملكة المتحدة والذي أشار خلال العرض الذي قدمه إلى أن ثمة أربعة عوامل ومتغيرات رئيسة تؤثر بشكل مباشر في سوق العمل العالمي وترسم توجهاته وتحدد احتياجاته هي: الاقتصادية كالركود والقيود، والسياسية كالعولمة والتغيير التنظيمي والتعليم والمهارات، والاجتماعية كالتركيبة السكانية والتغير في القيم والتوجهات، والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والبيئة، وأخيراً العامل التكنولوجي الذي أحدث على حد وصفه نقلة نوعية كبيرة في بيئة العمل، وفرض معادلات جديدة لأسلوب العمل في القرن الحادي والعشرين.

وأوضح "تشيز" أن القوى العاملة الحالية تنقسم إلى أربعة مستويات هي: الجيل التقليدي، والقديم والجديد وأخيراً جيل المستقبل، مبيناً أن لكل جيل من هذه الأجيال وجهة نظره المختلفة في رؤية الأمور، وآليات عمل تختلف من جيل لآخر.

"بيتر تشيز": "الإمارات الوجهة الأولى شرق أوسطياً للباحثين عن عمل"

وأشاد بالمناخ الاستثماري المميز الذي توفره دولة الإمارات العربية المتحدة لرجال الأعمال والباحثين عن عمل من كافة أنحاء العالم، والذين يتهافتون على الدولة للاستفادة من الامتيازات والمقومات الاستثمارية التي تزخر بها أسواق الإمارات مثل: البنية التحتية المميزة، وتكاليف الاستثمار المنخفضة مقارنة بالعديد من دول العالم بشكل عام والجوار على وجه الخصوص، منوهاً إلى أن دولة الإمارات تعتبر الوجهة الأولى في الشرق الأوسط للأجانب الباحثين عن فرص العمل بحسب الدراسة التي أجرتها شركة "لينكد إن".

وتطرق الرئيس التنفيذي للمعهد العالي للموارد البشرية والتطوير(CIPD) للحديث عن التحديات التي يواجهها أرباب العمل في الدول الشرق أوسطية ولعل أبرزها: البحث عن أصحاب المهارات والكفاءات واستقطابهم، مستشهداً بنتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "برايس ووتر هاوس كوبرز" خلال العام الجاري، والذي أظهر أن قرابة 50% من الشركات في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك الموجودة في دولتي الإمارات وقطر تجد صعوبة في إيجاد القوى العاملة الماهرة والاحتفاظ بها لتنفيذ المشاريع الكبيرة والاستحقاقات المستقبلية التي تنتظرها مثل: معرض إكسبو الدولي الذي تستضيفه دولة الإمارات في العام 2020، وبطولة كأس العالم المزمع إقامتها في دولة قطر العام 2022.

وأكد "تشيز" أن دولة الإمارات على وجه التحديد ودول الخليج العربي عموماً تشهد حراكاً اقتصادياً كبيراً في مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية، لا سيما في قطاع الضيافة والفندقة، حيث ارتفعت عدد الوظائف الشاغرة في هذا القطاع من 18 ألف وظيفة في العام 2009 إلى 61 ألف وظيفة في العام الماضي بحسب الدراسة التي أجراها موقع  Catererglobal.com.

ولفت إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي لعبت دوراً بارزاً في إحداث تغيير حقيقي وملموس في طبيعة العمل، وآلية استقطاب ذوي الكفاءة في الدول العربية مع وجود أكثر من 82 مليون مستخدم عربي لموقع "فيسبوك"، وحوالي 82 مليون مستخدم عربي لموقع "لينكد إن"، و5.8 مليون مستخدم عربي لموقع "تويتر".

واستعرض "تشيز" النموذج المؤسسي العالمي للإدارة الفعالة للموهوبين والذي يرتكز على عددٍ من المقومات منها: التوظيف الموجه، والتوجيه والتدريب، والتطوير وإدارة أداء الموظفين، واستدامة تفاعلية العاملين، بالإضافة إلى التطوير الوظيفي، ووجود نظام فعال للرواتب، مشدداً على ضرورة أن تتضمن الخطط الاستراتيجية للمؤسسات سواء كانت قصيرة أو بعيدة المدى استراتيجية فعالة لإدارة الموهوبين وأصحاب الكفاءات.

وأكد على أهمية تمكين الموظفين في المؤسسات وإشراكهم في عملية صنع القرارات الحيوية، والأخذ بمرئياتهم وملاحظاتهم حول بيئة العمل في المؤسسة، الأمر الذي من شأنه أن يسهم زيادة معدلات رضاهم الوظيفي، والرفع من إنتاجيتهم وتحسين مستويات الابتكار والإبداع لديهم، موضحاً أن إدارة الموارد البشرية في أي مؤسسة لها دور كبير في تمكين الموظفين، مع ضرورة التركيز على تأهيل وتطوير قدرات المدراء والمسؤولين.

وسلط "تشيز" الضوء على أبرز المهارات السلوكية القيادية الواجب توفرها في موظفي إدارات الموارد البشرية ومنها: الثقة في النفس مع القدرة على القيادة ومجابهة التحديات والتأثير في الآخرين بصورة إيجابية، وحب الاستطلاع، إضافة إلى القدرة على تحفيز الموظفين وتحقيق التآلف فيما بينهم.

مذكرة تفاهم

وتخلل الملتقى توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية ومثلها مديرها العام سعادة الدكتور عبدالرحمن العور، والمعهد العالي للموارد البشرية والتطوير الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له ومثله رئيسه التنفيذي "بيتر شيز"، ونصت المذكرة على دعوة أعضاء المعهد في المنطقة لحضور الفعاليات والملتقيات التي تنظمها الهيئة بشكل دوري، والتعاون والتوصية بمتحدثين لفعاليات نادي الموارد البشرية، وتعزيز التعاون في مجال الدراسات والبحوث المرتبطة بمواضيع خاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي.

واتفق الطرفان على أن يقدم المعهد برامج التطوير المهني وبرامج تعليمية بما فيها المؤهلات المهنية باللغة الإنجليزية لتطوير قدرات المختصين في الموارد البشرية في المنطقة، والشراكة في المؤتمرات، والتعاون في تطوير مواد علمية لمجلة صدى الموارد البشرية العلمية والتي تعكف الهيئة على إصدارها قريباً.

د. عبدالرحمن العور: "مسؤولية إدارات الموارد البشرية تتعاظم في ظل التطور التكنولوجي"

وفي هذا الصدد أكد سعادة الدكتور عبدالرحمن العور مدير عام الهيئة على أهمية هذه المذكرة كونها ترمي إلى الارتقاء بالدور المحوري الذي تلعبه إدارات الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية، منوهاً إلى تعاظم المسؤولية الملقاة على عاتق هذه الإدارات التي تعتبر حجر الأساس في أي مؤسسة، لا سيما في ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده عالمنا المعاصر، والمتغيرات المختلفة على صعيد سوق العمل العالمي، حيث لم يعد يقتصر دورها على عملية التوظيف وإتمام إجراءات الموارد البشرية التقليدية فحسب، بل بات يتعداه ليشمل رسم الخطط الاستراتيجية للمؤسسات وتطوير الموظفين وتمكينهم وتحقيق الرفاه الوظيفي لهم، وخلق بيئة عمل جاذبة ومحفزة تستقطب الكفاءات وتحافظ عليها.

من جانبه رحب بيتر تشيز الرئيس التنفيذي للمعهد العالي للموارد البشرية والتطوير بتوقيع مذكرة التفاهم مع الهيئة التي ستسهم على حد قوله في تغيير واقع إدارات الموارد البشرية في المنطقة ككل، ودولة الإمارات على وجه الخصوص، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد اعتماداً متزايداً من قبل الحكومات والمؤسسات على الموارد البشرية المؤهلة والقادرة على إنجاز المهام الموكلة إليها بمهنية وحرفية عالية.

ويعد نادي الموارد البشرية الذي انطلق في العام 2010، أحد المبادرات الاستراتيجية الهيئة، والذي يرمي إلى تنمية رأس المال البشري وتمكينه، حيث يشكل منصة تفاعلية، وقاعدة تواصل فكري ومعرفي مثالية، تجمع تحت مظلتها  آلاف المنتسبين من المهتمين والمختصين بالموارد البشرية في القطاعين الحكومي –اتحادي ومحلي- والخاص بالخبراء وأصحاب التجارب المميزة، بهدف تبادل الأفكار والخبرات والحلول التي من شأنها تعزيز الأدوار المنوطة بإدارات الموارد البشرية والخدمات المؤسسية وغيرهما في مختلف القطاعات بالدولة.

المزيد من الأخبار

للأعلى