×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

الإمارات تشارك جمهورية مصر العربية تجربتها في العمل عن بعد

الأربعاء، 12 أغسطس 2020

استعرضت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤخراً، تجربتها في العمل عن بعد، خلال جائحة كوفيد 19، وأبرز الإجراءات الاستباقية والمبادرات التي اتخذتها خلال تلك الفترة؛ لضمان استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات الحكومية، أمام حكومة جمهورية مصر العربية، وذلك خلال جلسات عمل افتراضية نظمها مكتب رئاسة مجلس الوزراء بدولة الإمارات، واستمرت ليومين، باستخدام تقنية البث المباشر، بمشاركة عدد من قيادات الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وأكثر من 35 قيادياً، ممثلين عن عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية في جمهورية مصر العربية.

وتأتي جلسات نقل المعرفة هذه في إطار الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي  جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بموجب مذكرة التفاهم، الخاصة بالتحديث الحكومي، والموقعة بين الجانبين في العام 2018، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، حيث تمركزت الشراكة حول ثلاثة محاور رئيسة، هي ( الأداء والتميز الحكومي، والخدمات الحكومية، وبناء القدرات الحكومية).

وفي هذا الصدد أكدت سعادة عائشة خليفة السويدي المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة أن تعامل دولة الإمارات الاحترافي مع جائحة كورونا وبمهنية عالية أسهم إلى حد كبير في احتواء تداعياتها وتأثيراتها المباشرة على مختلف قطاعات الأعمال ومناحي الحياة في الدولة.

وأشارت إلى أن "الهيئة" وفي إطار جهودها الرامية إلى الحفاظ على سلامة موظفي الحكومة الاتحادية، لا سيما في ظل الأوضاع التي فرضها تفشي وباء كوفيد- 19 على مستوى العالم، اتخذت سلسلة خطوات وإجراءات احترازية، من شأنها المساعدة على حماية موظفي الحكومة الاتحادية عموماً، وضمان استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات على مستوى الوزارات والجهات الاتحادية، في بيئة عمل آمنة وسليمة.

وقالت سعادتها: لقد ساعدتنا البنية التحتية والتكنولوجية القوية، والأنظمة الذكية والإلكترونية المتوفرة لدى مؤسسات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الحكومة الاتحادية، على تجاوز الأزمة، بشكل أسرع، وتحويل المحنة إلى فرص، لا سيما وأن هناك مشاريع حيوية خاصة بالذكاء الاصطناعي على مستوى الدولة، أسهمت بشكل كبير في نجاح تجربة العمل عن بعد بنسبة 100%، على مدار ثلاثة أشهر.

وذكرت أن الهيئة طورت آليات العمل عن بعد، من خلال مشروع دليل العمل عن بعد في الحكومة الاتحادية والإرشادات الإجرائية في الظروف الطارئة، والذي تم إعداده بالتعاون مع وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وكذلك إعداد الدليل الاسترشادي بشأن بيئة العمل المكتبية والعمل من مقار العمل في ظل الظروف الطارئة.

وبينت أن الهيئة عملت على مشروع تحديد الوظائف الحيوية في الحكومة الاتحادية، ومشروع تطوير نظام الحضور والانصراف الذكي، بما يتواءم وآليات العمل عن بعد، وإجراءات الصحة والسلامة المهنية، حيث بات بإمكان موظفي الحكومة الاتحادية تسجيل الحضور والانصراف إلكترونياً أثناء العمل عن بعد، وذلك من خلال نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية "بياناتي"، وتطبيق FAHR الذكي، كما عملت الهيئة على مشروع تطوير دراسة الفرص الوطنية للمرحلة القادمة، ضمن مجال الموارد البشرية الحكومية، بالإضافة إلى إعداد دليل استرشادي لقياس إنتاجية وكفاءة الموظفين في الحكومة الاتحادية.

وتطرقت سعادة عائشة السويدي للحديث عن نتائج دراسة العمل عن بعد  في الظروف الطارئة على مستوى الحكومة الاتحادية التي أعدتها الهيئة، مؤخراً، حيث شملت عينة الدراسة أكثر من 6300 موظف  من 53 وزارة وجهة اتحادية. وأظهرت نتائج الدراسة أن 91% من موظفي الحكومة الاتحادية راضون عن عملية تطبيق منظومة العمل عن بعد في ظل الظروف الراهنة، كما أكد 96% منهم أن جهات عملهم طبقت نظام العمل عن بعد في ظل الظروف الاستثنائية، في حين أفاد 92% من المستطلعة آراؤهم أنه يتم توثيق مهامهم ومتابعة إنجازاتهم بشكل أسبوعي أو يومي، خلال فترة العمل عن بعد.

وحول عودة موظفي الحكومة الاتحادية إلى مقار عملهم أشارت أن الهيئة اتخذت مع السلطات والجهات المعنية في الدولة سلسلة من الإجراءات والتدابير الاحترازية؛ لضمان العودة الآمنة للموظفين، كما وضعت خطة مدروسة لعودتهم إلى مقار العمل تدريجياً، وعلى ثلاث مراحل، حيث شملت المرحلة الأولى عودة 30% من الموظفين، ثم ارتفعت النسبة في المرحلة الثانية لتبلغ 50%، وصولاً إلى عودة 100% من الموظفين.

ليلى السويدي: جميع خدماتنا إلكترونية

من جانبها أوضحت سعادة ليلى عبيد السويدي المدير التنفيذي لقطاع البرامج وتخطيط الموارد البشرية في الهيئة أن "الهيئة" أتاحت كافة خدماتها لموظفي الحكومة الاتحادية وجمهور المتعاملين إلكترونياً عبر نظام إسعاد المتعاملين، ونظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية "بياناتي"، والتطبيق الذكي للهيئة FAHR، ومركز الاتصال الموحد، والمساعد الافتراضي "حمد"، والذي تغذيه الهيئة باستمرارية بالتحديثات المستمرة لآليات العمل، والإجراءات المتخذة، وفقاً لتداعيات أزمة كورونا.

وقالت: "تحرص الهيئة على استخدام أحدث تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الموارد البشرية، حيث أطلقت منصة التوظيف الذكي "استقطاب"، وتستعد خلال الفترة المقبلة لإطلاق النظام الذكي لقياس الإنتاجية في الحكومة الاتحادية "مُمَكِّن" Enaible، ضمن خطتها الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي، كما أطلقت الهيئة برنامج الدعم النفسي والمعنوي لموظفي الحكومة الاتحادية "حياة"، بهدف الحد من التبعات التي قد تنجم عن الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، وما قد يترتب عليها من ضغوطات وتحديات نفسية واجتماعية".

وأكدت سعادتها أن الهيئة لعبت دوراً كبيراً في التوعية بالإجراءات الحكومية المتخذة حول تداعيات أزمة كورونا، من أهمها عقد سلسلة ورش عمل افتراضية لشرح وتوضيح الأدلة ونظم العمل والتعاميم الصادرة عن الهيئة حول الإجراءات المتخذة بناءً على مستجدات المرحلة، بمشاركة عشرات الآلاف من موظفي الحكومة الاتحادية.

وسلطت الضوء على أبرز مبادرات الهيئة في مجال تدريب وتمكين موظفي الحكومة الاتحادية، حيث أتاحت لهم أكثر من 600 دورة وبرنامجاً تدريبياً مجانياً وبأسعار تفضيلية عبر بوابة التعلم الإلكتروني في الحكومة الاتحادية "المورد"، استفاد منها أكثر من 80 ألف موظف، وحصل 35 ألفاً منهم على شهادات إلكترونية، مبينةً أن "المورد" تعد منصة تدريب ذكية متطورة، تخدم موظفي الحكومة الاتحادية، وتنمي مهاراتهم السلوكية والتخصصية، وتقدم لهم برامج ودورات تدريبية إلكترونية عامة وتخصصية.

ومن أبرز المشروعات التي أطلقتها الهيئة خلال الفترة الماضية لتطوير قدرات موظفي الوزارات والجهات، مشروع قياس اللياقة الرقمية لموظفي الحكومة الاتحادية؛ بمرحلتيه الأولى والثانية، بهدف تقييم قدراتهم ومهارتهم الرقمية والتكنولوجية، عبر تطبيق اللياقة الرقمية الذكي DFA، حيث تستهدف المرحلة الأولى جميع موظفي الحكومة الاتحادية، وتستمر لثلاثة أشهر، بينما تستمر الثانية لستة أشهر، وتستهدف 250 من قيادات الصف الأول والثاني في الحكومة الاتحادية.

وأوضحت سعادة ليلى السويدي أن الهيئة تبنت منذ أواخر العام 2019 تقنية البث المباشر Webinar لبث جلسات نادي الموارد البشرية، إحدى مبادرات الهيئة الاستراتيجية، التي أطلقتها في العام 2010، حيث بات بإمكان منتسبي النادي والمهتمين بالموارد البشرية حضور الجلسات مجاناً ومن أي مكان داخل الدولة وخارجها. (حيث عقدت الهيئة منذ بداية العام 2020، تسعة ملتقيات افتراضية للنادي، حضرها 25 ألف منتسب ومهتم، من داخل الدولة وخارجها).

وشهدت جلسات العمل الافتراضية التي عقدتها الهيئة على مدار اليومين نقاشات بناءة ومثمرة، حيث أدارها ميثاء كلثوم رئيس قسم التميز المؤسسي في الهيئة، وتحدث خلالها كلٌ من: (نورة الملا تنفيذي سياسات التدريب والتعليم المستمر التي استعرضت أبرز إنجازات بوابة التعلم الإلكتروني في الحكومة الاتحادية "المورد" خلال جائحة كوفيد 19، ودانة الحمادي تنفيذي سياسات وبحوث حيث سلطت الضوء على الدليل الاسترشادي بشأن بيئة العمل المكتبية والعمل من مقار المؤسسات، في ظل الظــروف الطارئـــــة، والذي يشكل مرجعاً للمؤسسات عموماً وللوزارات والجهات الاتحادية على وجه الخصوص، لا سيما فيما يتعلق باتباع إرشادات وتعليمات ومعايير الصحة والسلامة المهنية).

كما شارك في الجلسات آسيا البلوشي رئيس قسم السياسات والبحوث في الهيئة، حيث تحدثت حول نظام العمل عن بعد في الحكومة الاتحادية، الذي أعدته الهيئة واعتمده مجلس الوزراء مؤخراً، والذي يمثل أحد أنماط العمل الرئيسية التي أقرها المشرع في الحكومة الاتحادية، بناء على نتائج التطبيق التجريبي في الحكومة الاتحادية منذ 2017، مشيرة إلى أن تطبيق هذا النظام سيكون بشكل دائم من قبل الجهات الاتحادية في الظروف العادية، بالتوازي مع أنواع العمل التقليدي الأخرى المطبقة حاليا، وذلك بعد انتهاء الإجراءات التي تم اتخاذها لتنظيم العمل الحكومي في ظل الظروف الطارئة.

المزيد من الأخبار

للأعلى