وضم فريق الهيئة المشارك في الحلقة كلاً من: (ميثاء كلثوم مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل رئيس فريق شباب الهيئة، وآمنة المندوس مدير إدارة السياسات والشؤون القانونية، وموزة بوشليبي رئيس قسم الاستشارات القانونية، ومهرة إسماعيل إداري أول تخطيط استراتيجي).

وأكد فريق الهيئة أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وضعت منظومة تشريعية متكاملة تضمن التصدي لأي سلوكيات سلبية بما فيها ظاهرة التنمر، مبيناً أن المُشرِّع أتاح لموظف الحكومة الاتحادية الحق في الإبلاغ عن أي موقف أو إساءة يتعرض لها، لإدارة الموارد البشرية في جهة عمله، أو رئيسه المباشر؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وذكر أن الحكومة الاتحادية يتوفر لديها منظومة رقمية متطورة تمكن الموظف من تقديم أي شكوى، بشكل آني ووفق آليات محددة، وعبر القنوات الرقمية والتطبيقات الذكية، مشيراً إلى أن الهيئة حرصت على وضع مسار واضح للتظلمات أمام الموظفين، بدءاً من إدارة الموارد البشرية، مروراً بلجنة التظلمات، وانتهاء بلجنة النظر في الاعتراضات، وهو الأمر الذي يضمن الحفاظ على حقوق الموظف ومكتسباته.

ولفت إلى أن الهيئة أطلقت العديد من البرامج والمبادرات على مستوى الحكومة الاتحادية؛ بهدف خلق بيئة عمل محفزة ومثالية في الوزارات والجهات الاتحادية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: (برنامج المساندة والدعم النفسي والمعنوي لموظفي الحكومة الاتحادية "حياة"، والدليل الاسترشادي للرفاه الوظيفي في الحكومة الاتحادية، ودليل الصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل في الحكومة الاتحادية).

وأكد المشاركون في الحلقة الشبابية أن مكافحة التنمر تعد مسؤولية اجتماعية تقع على عاتق الجميع، وتحتاج إلى تضافر جهود المؤسسات المختلفة ووسائل الإعلام، لمحاربة هذه الآفة التي تهدد النسيج الاجتماعي.