×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

منصور بن زايد يكرم الفائزين بجائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية

الثلاثاء، 24 فبراير 2015

كرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة يوم 23 فبراير بقصر الرئاسة الفائزين بالدورة الأولى لجائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية التي أطلقتها الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية خلال العام 2014 برعاية سموه. وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن هذه الجائزة تأتي انسجاما مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تولي العنصر البشري كل اهتمام وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة أولت رأس المال البشري أهمية كبرى منذ وقت مبكر انطلاقا من إيمانها بأهميته كركيزة للتنمية الشاملة المستدامة وإحدى المقومات الرئيسة لنجاح الدولة وتفوقها في سباق التنافسية العالمية، مشيداً بمستوى أداء الوزارات والجهات الاتحادية وأنظمة وسياسات وتشريعات الموارد البشرية المعمول بها في هذه الجهات والتي تعد خلاصة لأفضل الممارسات العالمية.

وهنأ سموه الفائزين بالجائزة من مؤسسات ووزارات وهيئات وأفراد وقال : "نريد لموظفينا أن يكونوا في الطليعة دائما متميزين في مواقع عملهم فهم رهان المستقبل الفعلي لتحقيق رؤية الإمارات العربية المتحدة وتطلعات قيادتها الرشيدة".

حضر الحفل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ومعالي صقر بن غباش سعيد غباش وزير العمل، ومعالي سلطان بن سعيد البادي الظاهري وزير العدل، ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة، وسعادة الدكتور عبدالرحمن العور مدير عام الهيئة.

وكرم سموه الفائزين بالجائزة بشقيها على مستوى الجهات الاتحادية والأفراد، حيث فازت (وزارة العمل وهيئة الأوراق المالية والسلع بفئة الجهة الشاملة، ووزارة المالية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة عن فئة الجهة المحفزة، ووزارة البيئة والمياه وصندوق الزكاة ضمن فئة الجهة الممكنة، ووزارة الاقتصاد وهيئة الأوراق المالية والسلع عن فئة الجهة الخدمية).

وفاز على مستوى الأفراد كلٌ من: (جاسم حداد من وزارة المالية عن فئة القائد المتميز في الموارد البشرية، ومصطفى المرزوقي من هيئة الأوراق المالية والسلع عن فئة التنفيذي الواعد في الموارد البشرية).

 

حسين الحمادي: "الجائزة تعزز المكانة الفريدة لدولتنا كمركز عالمي للتميز ورعاية المتميزين"

من جهته ثمن معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الرعاية الكريمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للجائزة، التي تعد إحدى المبادرات الاستراتيجية للهيئة، مشيراً إلى أن الجائزة حجزت لنفسها مكانة رفيعة بين جوائز التميز التي تعنى بتنمية رأس المال البشري وتمكينه على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد أن رعاية سموه للجائزة، ودعمه الكبير لمبادرات الهيئة يعد عاملاً مهماً في إنجاحها، وضمانةً للتطبيق السليم لأنظمة وتشريعات الموارد البشرية الاتحادية، وبما يتواكب وتطلعات القيادة الرشيدة وأفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن.

وقال معاليه: "إن دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة عالمياً في مجالات التنافسية والتميز والإبداع والابتكار، وما ذلك إلا ترجمةً فعلية لرؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".

 

واعتبر الجائزة بفئاتها المختلفة تكليلاً لإنجازات الجهات الاتحادية والعاملين في مجال الموارد البشرية وفق محاور بطاقات الأداء المتوازن، وفرصة لتسليط الضوء على أفضل ممارسات الموارد البشرية محلياً وعالمياً، وحافزاً لتحقيق أعلى مستويات الأداء فيما يتعلق بإدارة رأس المال البشري ورعاية الموهوبين والحفاظ على الكفاءات الوطنية في بيئة عمل إيجابية تضمن أعلى مستويات الرضا والسعادة.

وذكر معالي رئيس الهيئة أن الجائزة فرصة مثالية لإبراز النجاح، وتكريم المستحقين، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات المطبقة على الصعيد العالمي في مجال إدارة الموارد البشرية، التي من شأنها تعزيز القيمة المضافة، ورفع مستوى الإنتاجية لدى إدارات الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية، بما يضمن تحقيق رؤية الإمارات 2021، واستراتيجية الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية.   

ولفت إلى أن الجائزة تؤكد حرص الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية على تحقيق تطلعات وتوجهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، الرامية إلى الحفاظ على منجزات الدولة في شتى المجالات وعلى مختلف الصعد، وترسيخ حضورها اللافت على خارطة الريادة والتنافسية العالمية.

وأكد معالي حسين إبراهيم الحمادي أن الهيئة ترمي من خلال الجائزة التي تستهدف تكريم الوزارات والجهات الاتحادية الرائدة في تمكين موظفيها وتحفيزهم والملتزمة بتطبيق أنظمة وتشريعات الموارد البشرية الخاصة بموظفي الحكومة الاتحادية، إلى تعزيز المكانة الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للتميز ورعاية المتميزين، وحاضنة مثالية للمواهب والموهوبين.

وأوضح أن جائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية التي سيتم تنظيمها بشكل سنوي تعد إحدى أكثر أساليب التقدير أهمية على المستوى الوطني في مجال الموارد البشرية الحكومية، حيث تشكل حافزاً هاماً لإدارات الموارد البشرية في مؤسسات الحكومة الاتحادية، لتحقيق مستويات أعلى من الأداء والتقدير، وتعطي القائمين عليها والعاملين فيها الدافعية لبذل المزيد، في أجواء تنافسية، تكرم المبدعين المثابرين وتحافظ على  الكفاءات الوطنية، وتدعم أفكارهم النيرة الخلاقة، ومبادراتهم الإبداعية، وتساعد في تعميم وتبادل التجارب والممارسات الناجحة.

د. عبدالرحمن العور: الجائزة نقلة نوعية على صعيد العمل الحكومي

من جانبه أكد سعادة الدكتور عبدالرحمن العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أن الجائزة تشكل نقلة نوعية على صعيد العمل الحكومي، وإضافةً جوهرية لسلسة المبادرات الخلاقة التي تطلقها الهيئة تباعاً على مستوى الحكومة الاتحادية، منوهاً إلى أنها تعد احتفاءً بإنجازات إدارات الموارد البشرية والأفراد في الجهات الحكومية الاتحادية وفق محاور بطاقات الأداء المتوازن.

وأشار سعادته إلى أن الجائزة تهدف إلى إبراز مبادرات الموارد البشرية الناجحة على مستوى الجهات الحكومية الاتحادية، وتعكس الدور الحيوي للوزارات والجهات الاتحادية في تعزيز كفاءة وفاعلية رأس مالها البشري، والارتقاء بمستوى ممارسات الموارد البشرية وإدارة الأفراد، بالإضافة إلى خلق بيئة عمل محفزة لاستقطاب الموارد البشرية المتخصصة والحفاظ على الكفاءات والمواهب المتواجدة، وتعزيز مفهوم الأداء المتميز لإدارة الموارد البشرية، وتقدير وتحفيز الوزارات والجهات الحكومية على زيادة الإنتاجية بكل كفاءة وفاعلية.

وقال سعادته: "تتواءم الجائزة مع استراتيجية الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تختلف عن غيرها من الجوائز شكلاً ومضموناً، حيث أنها معنية برفع القيمة المضافة لرأس المال البشري في الوزارات والجهات الاتحادية، بالدرجة الأولى، كما أنها تسهم بشكل فاعل في تحقيق رؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية".

فئات الجائزة

وتنقسم جائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية إلى فئتين، حيث تعنى الأولى بتكريم الجهات الاتحادية المتميزة وفقاً لأربعة فئات فرعية وهي: (الجهة الفائزة على المستوى العام "الشامل"، والجهة المحفزة، والممكنة، والخدمية)، فيما تركز الفئة الثانية على الأفراد المتميزين وتتفرع إلى عدة فئات هي: (القائد المتميز في الموارد البشرية، والتنفيذي الواعد في الموارد البشرية).

مزايا الجائزة

وشهدت الجائزة تفاعلاً وإقبالاً كبيرين في دورتها الأولى، حيث استقبلت قرابة 50 مشاركة على مستوى الجهات الاتحادية والأفراد، مشيرة ً إلى أن تقدم العديد من المزايا للمشاركين والفائزين لعل أبرزها: تسليط الضوء على أفضل الممارسات مدعومة بقصص أو تجارب النجاح، واستكشاف إمكانية تطبيق أفضل تجارب وممارسات الموارد البشرية العالمية، وبناء الثقة في جعل الموارد البشرية شريكاً في العمل، وتعزيز دور واحترافية وشفافية إدارات الموارد البشرية، والتعرف إلى أحدث الإبداعات في حوكمة الموارد البشرية، علاوةً على تكريم الأفراد والجهات الاتحادية بدروع الجائزة مع شهادات التكريم.

وتم تقييم ملفات الجهات الاتحادية والموظفين المشاركين في الجائزة من قبل فريق متخصص مؤهل ومدرب من قبل الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، حيث اضطلع الفريق بعدد من المسؤوليات منها الزيارات الميدانية وعمليات التحقق، والاطلاع على الأدلة والمستندات المرفقة في الملفات المشاركة، وتقديم التغذية الراجعة بعد الانتهاء من إعداد تقارير التقييم النهائية لكل الجهات والموظفين المشاركين في الجائزة.

لجنة تحكيم مستقلة

وشكلت الهيئة لجنة تحكيم مستقلة حيادية من القطاع الخاص وشبه الحكومي والجهات المحلية لتحكيم الملفات المشاركة في الجائزة، حيث تولت مسؤولية مقابلة الأفراد المرشحين وتقييمهم وفق المعايير المعتمدة وتحديد الفائزين في كل فئة، ومراجعة ملفات تقييم الجهات الاتحادية المعدة من قبل فريق التقييم، بالإضافة إلى تحديد الفائزين ضمن كل فئة وفق الآلية والمعايير والجداول المعتمدة، ورفعها للفريق التنفيذي للجائزة.

وستقدم الهيئة تقريراً مفصلاً لكل المشاركين في الدورة الأولى للجائزة من جهات اتحادية وأفراد، يوضح نقاط القوة التي يجب الحفاظ عليها والنقاط التحسينية التي سترفع من القيمة المضافة للموارد البشرية، وفق دور ومفهوم إدارة الموارد البشرية.

المزيد من الأخبار

للأعلى