وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الحفل أن مسيرتنا التنموية في دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان " حفظه الله " تمر بمحطات ولها أوقات نقف فيها جميعا لتكريم جنودنا المجهولين  وشكر وتقدير أبناء وطننا المخلصين والشد على أيدي كل تميز وتفوق وحقق إنجازات لدولة الإمارات.

ووجه سموه حديثه للمتميزين قائلا " تميزكم هو تميز للحكومة .. وتفوقكم هو تفوق للإمارات .. ونجاحاتكم هي نجاح لمسيرة وطننا.. كل شخص متفوق في عمله هو قائد .. ويكون قائدا عظيما إذا علم غيره، ونفع مجتمعه، وصنع قادة آخرين".

وأضاف سموه بأن "أكبر النجاحات والإنجازات هي التي تكون في خدمة الوطن، وفي تسهيل حياة الناس، وفي تحقيق السعادة للمجتمع".

وسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شهادات التكريم إلى 147 موظفا وموظفة تفوقوا لعامين متتاليين وفق نتائج نظام إدارة الأداء الخاص بموظفي الحكومة الاتحادية.

ونوه سموه في هذا السياق بفئة المتفوقين لعامين متتاليين والذين استحقوا الوقوف على منصة التكريم وتتويجهم من قبل سموه تقديرا منه لأهمية دورهم في شحذ الهمم وبث الطاقة الإيجابية في بيئة عمل ديناميكية.

 وأوضح سموه ان المراتب المتقدمة التي حققتها دولة الإمارات في التنافسية والريادة والتميز والكفاءة الحكومية تستوجب من الجميع مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد ضمن رؤى واضحة للحفاظ على هذه المكتسبات والمراكمة عليها وتبني منهجا جديدا في العمل عماده التفكير الابداعي وبث الطاقة الايجابية والتحفيز وإطلاق مبادرات خلاقة تعزز من مكانة الدولة وتنافسيتها عالميا بما ينسجم مع رؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية.

من جهته أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تشهد قفزات نوعية متسارعة في كافة مجالات وقطاعات العمل لا سيما على صعيد الحكومة الاتحادية بفضل التوجيهات والمتابعة الحثيثة للقيادة الرشيدة للدولة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

وأوضح سموه أن الإنجازات العالمية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في الآونة الأخيرة تضع المسؤولين ومتخذي القرار أمام تحد نوعي لمواصلة مسيرة النجاح وإعلاء شأن الدولة في كافة المحافل.

وبين سموه أن دولة الإمارات قطعت شوطا كبيرا في مجال تنمية رأس المال البشري وتمكينه حيث وضعته على رأس سلم اهتماماتها صحيا وتعليميا واجتماعيا وتبنت أفضل ممارسات وأنظمة وسياسات الموارد البشرية العالمية وهو ما أوصلنا إلى بناء طاقات بشرية وطنية قادرة على إدارة وتسيير عملية التنمية الشاملة التي تحقق الرفاه لشعبنا.

وفي ختام الحفل التقطت لصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الصور التذكارية مع المكرمين والمكرمات البالغ عددهم 1460 موظفا وموظفة من كافة الوزارات والجهات الاتحادية 1200 منهم في الوزارات و260 موظفا في الجهات الاتحادية المستقلة.. وقد هنأهم سموه وأشاد بجهودهم وتميزهم في أداء عملهم وإسهامهم في تعزيز إنتاجية الحكومة الاتحادية.

الحمادي: مواردنا البشرية تعمل وفق مفاهيم التنافسية العالمية

من جانبه قال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية إن تشريف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "رعاه الله"، وتكريم سموه للمتفوقين من موظفي الحكومة الاتحادية هو وسام على صدور جميع الفائزين والمكرمين ويؤكد استثمار القيادة الرشيدة في القوى البشرية ورفع قدراتها وإمكانياتها والنهوض بها إلى المراتب الأولى، مشيراً إلى أن تزامن التكريم جاء مع إطلاق سموه للاستراتيجية الوطنية للابتكار مؤخراً الأمر الذي يحفز جميع الموظفين كل في موقع عمله على المزيد من الابتكار والإبداع، مؤكداً أن الفوز والتكريم لجميع الموظفين لأن الجميع يعملون بروح الفريق الواحد ويصب نتاج عملهم في النهاية في مصلحة الوزارات والمؤسسات وينعكس على تنمية الدولة.

وأضاف معاليه أن الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية وباعتبارها معنية بالموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية فإنها حريصة على إطلاق المبادرات والأنظمة والأدلة التي تساهم بدورها في تطوير أداء الموارد البشرية بالدولة ومنها نظام إدارة الأداء الذي تم على أساسه تقييم الموظفين ونيلهم شرف التكريم والذي انعكس إيجاباً من خلال المعايير والشروط التي تضمنها للتكريم على الارتقاء بالعنصر البشري في الوزارات والمؤسسات الحكومية وأصبحت تعمل وفقاً لمفاهيم التنافسية العالمية.

نظام إدارة الأداء

ويعد نظام إدارة أداء موظفي الحكومة الاتحادية الذي طبق مطلع العام 2012 على مستوى الحكومة الاتحادية واحدا من أفضل ممارسات الموارد البشرية التي تسعى الحكومة الاتحادية إلى إرسائها حيث يربط الأهداف الفردية للموظف بأهداف المؤسسة وبالتالي استراتيجية الحكومة الاتحادية.

ويقيس النظام كفاءة الموظفين ويرفعها ويعزز الإنتاجية من خلال مكافأة الإنجاز وتحفيز الموظفين وهو الامر الذي يساعد في تهيئة كفاءات وطنية قادرة مؤهلة للسير قدما نحو الريادة والتميز اللذان تسعى  لهما دولة الإمارات العربية المتحدة والوصول بها إلى أعلى مراتب التنافسية العالمية.

ونظام إدارة الأداء هو عبارة عن عملية يجري بوساطتها تقييم أداء الموظف بالمقارنة مع الأهداف والمؤشرات الرئيسة للأداء وهو ترجمة عملية لكافة مراحل التخطيط في الجهة الحكومية ويرسي فرص العدل والشفافية والمساواة بين جميع الموظفين.

ويسعى النظام إلى ربط الأداء بمكافأة الإنجاز والنتائج المتميزة وتحسين إنتاجية الموظفين وزيادتها وتشجيع الإنجازات الفردية ضمن مظلة العمل الجماعي وتطوير ثقافة التعلم المستمر وزيادة فرص التطوير الاحترافي المهني بالإضافة إلى تمكين الجهات الاتحادية من تحديد وتقدير الموظفين الأكفاء والمتميزين ووضع أسس واضحة لقياس مدى الإسهام في إنجاز الأهداف الاستراتيجية للجهة.

ويعد النظام جزءا من منظومة سياسات وتشريعات وأنظمة موارد بشرية متكاملة تستفيد من أفضل الممارسات العالمية وتؤسس لثقافة جديدة في عمل مؤسسات الحكومة الاتحادية. وهو بمثابة انجاز عظيم يضاف إلى سلسلة انجازات الحكومة الاتحادية ليشكل مرجعية لكافة الوزارات والجهات الاتحادية في إدارة أداء موظفيها على الوجه الأمثل.

وتزامنا وتماشيا مع نظام إدارة الأداء لموظفي الحكومة الاتحادية تم إطلاق الإطار العام للكفاءات والجدارات السلوكية كركيزة أساسية له وللأنظمة الأخرى المرتبطة به ويتضمن تسع كفاءات ثلاث قيادية وست أساسية خاضعة للقياس والتي يتعين توافرها لدى موظفي الحكومة الاتحادية" بحيث تساعدهم  في تأدية وظائفهم بمنحى متمي ز.

ويهدف الإطار إلى منح الرؤساء المباشرين والموظفين إدراكا شموليا لمفهوم الكفاءات وتوضيح كيفية استخدامها كما أنه يساعدهم على فهم وتطوير واكتساب المهارات والقدرات والسلوكيات الأساسية والقيادية التي تمكنهم من أداء وظائفهم بفعالية وإدارة تقدمهم المهني  كونه يوضح الكفاءات المتوجب على الموظفين التحلي بها  بغض النظر عن مستوياتهم الوظيفية.

المكرمون: قيادتنا الرشيدة منحتنا الثقة وعيوننـا على الرقم واحد

أشاد موظفو الحكومة الاتحادية المتفوقون والذين كرمهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس باهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها الموظفين وتوفير البيئة الملائمة أمامهم للإبداع والابتكار من أجل التميز والتفوق والإبداع كل في مجال عمله على صعيد الحكومة الاتحادية، مؤكدين أن ما حققوه من تفوق وإبداع وتطور في مسيرتهم العملية هو نتيجة الثقة الكبيرة التي منحتهم إياها القيادة الرشيدة فكانوا عند حسن ظن قيادتهم بهم.

وأكدوا أن حرص سمو راعي الاحتفال على رعاية وحضور التكريم سنوياً هو خير دليل على الأهمية التي يحظى بها العنصر البشري وأهميته في الدفع والنهوض والارتقاء بمسيرة العمل الحكومي في كافة الوزارات والمؤسسات والجهات الاتحادية من خلال تطوير أداء الموظفين، ووضع البرامج والخطط وطرح المبادرات التي تسهم في تحقيق ذلك، الامر الذي أدى إلى تطوير منظومة العمل الحكومي بشكل ملموس خلال السنوات الماضية، وأصبح يوفر بيئة عمل جاذبة للكوادر المواطنة التي تحمل المسؤولية في الوزارات والجهات الاتحادية، وكان له دور فعال في النهوض بها، مؤكدين أن سموه رمز التميز والعطاء وأنهم يسيرون على النهج نفسه للوصول إلى الرقم واحد كما يطمح سموه.

البيئة المناسبة

وقال محمد حسن محمد (موظف بوزارة الصحة): أشعر بسعادة بالغة باهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها الموظفين الذين تميزوا كل في مجال عمله في الوزارات والجهات الاتحادية، وسيكون هذا التكريم دافعاً لي على بذل المزيد من الجهد والعطاء لان يقدم كل موظف اقصى ما يملك من قدرة وطاقة في عمله ليكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة ولإعطاء الحافز للموظفين الآخرين لأن يحذوا حذوه في السنوات المقبلة ونيل شرف التكريم.

اهتمام القيادة

وأكد الدكتور عبدالكريم الزرعوني أن الجميع يشعرون بالفخر والسعادة بأن تقوم القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتكريم أبنائها من موظفي الحكومة الاتحادية المتميزين والمتفوقين سنوياً، ما يعكس اهتمام القيادة بالعاملين في الحكومة الاتحادية سنوياً ليكونوا مثلاً وقدوة للآخرين في الاعوام المقبلة وليؤكد فلسفة التميز التي ينتهجها سموه وحرصه على الوصول بالدولة إلى الرقم واحد.

وقال محمد أحمد راشد هلال: أحمد الله سبحانه وتعالى على اهتمام القيادة الرشيدة بأبناء الوطن وتوفير البيئة المناسبة لهم وفرص للعمل والإبداع والتفوق، مشيراً إلى أن تكريم صاحب السمو نائب رئيس الدولة، له وزملائه الموظفين المتفوقين في الحكومة الاتحادية وحضور سموه شخصياً والسلام على سموه ستكون دافعاً كبيراً للمضي قدماً على طريق التفوق والتميز.

تقدير الجهد

ويشعر عادل علي الهاشمي (موظف في برنامج الشيخ زايد للإسكان) بالفخر والسعادة لوجوده بين المكرمين وقال: التكريم يعني أنني أسير على الطريق الصحيح وأنفذ توجيهات القيادة الرشيدة ورؤسائي في العمل، مشيراً إلى أن التكريم الذي اصبح تقليداً سنوياً يؤكد اهتمام وحرص القيادة الرشيدة على التطوير والارتقاء بالموارد البشرية الوطنية، وحافزاً لجميع الموظفين لأن يخرجوا كل ما لديهم من قدرات وقدرات كامنة من أجل إثراء العمل في جميع الوزارات والمؤسسات الاتحادية.

وأشاد أحمد موسى المازمي (موظف ببرنامج زايد للإسكان) باهتمام القيادة الرشيدة بالمواطنين وخاصة الموظفين في الحكومة الاتحادية من خلال إطلاق نظام ادارة الاداء الخاص بهم لتقييم مستوى ادائهم سنوياً وتكريم المتفوقين منهم وفقاً لآليات التقييم في النظام وهذا في حد ذاته يعكس حرص القيادة على متابعة اداء الموظفين ويشعرهم بأن القيادة تهتم بهم وتكافئ المجتهد والمتفوق منهم، الامر الذي يعطي دافعية لبقية الموظفين ببذل الجهد والعطاء والتفوق لنيل شرف التكريم في السنوات المقبلة، وينعكس ايجابياً على الانتاجية وجودة العمل في منظومة الحكومة الاتحادية.

ثقة القيادة

وقال سالم العبدلي (موظف في ببرنامج زايد للإسكان): نشكر القيادة الرشيدة على ثقتها الغالية في أبنائها من موظفي الحكومة الاتحادية لأن هذا التكريم يعني أن الموظفين أدوا المطلوب منهم من مسؤوليات ومهام وظيفية وانهم قادرون على حمل مسؤولية العمل في الحكومة بل وساهموا في تطوير الاداء، وأضاف: هذا يحفزنا على نيل التكريم في السنوات المقبلة وتشجع الموظفين الاخرين على أن يبذلوا الجهد والتفاني ليحظوا بالتكريم، الامر الذي يساهم في الارتقاء وتطوير العمل في المؤسسات الحكومية خلال السنوات المقبلة.

وتقدم بعقوب آل علي (موظف بهيئة تنظيم الاتصالات) بالشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو نائب رئيس الدولة، على تشجيع سموه لأبنائه الموظفين المتفوقين في الوزارات والمؤسسات الاتحادية وهذا شيء متوقع من قيادتنا الرشيدة التي تعمل دائماً على الاهتمام ورعاية الموارد البشرية وتطويرها والارتقاء بأدائها وهذا التكريم يصب في هذا الاتجاه، معرباً عن امله أن يلبي الموظفون تطلعات وطموحات القيادة الرشيدة وأن يكونوا عند حسن ظنها بأبنائها.

دعم ورعاية

وتوجه محمد فاضل لاري (مستشار قانوني بهيئة تنظيم الاتصالات) بالشكر إلى الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على دعمها ورعايتها المتواصلين لموظفي الحكومة الاتحادية وبالعنصر البشري والموارد البشرية واللذين كان لهما آثار إيجابية للغاية على النهوض بالعمل في الوزارات والمؤسسات الاتحادية حيث اصبح موظفو هذه الجهات تحت بؤرة التقييم السنوي وفقاً لنظام ادارة الاداء الذي جعلها اكثر تطورا مقارنة بالسنوات الماضية واصبح العمل في القطاع الحكومي جاذباً للعنصر البشري المواطن بعد أن شعر موظفوه باهتمام القيادة بهم والتي نتمنى أن نكون عند حسن ظنها.

وأضاف علي أحمد مليح (موظف بوزارة التربية والتعليم) أن أكبر تكريم لنا أن نرى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ونحظى بشرف السلام على سموه في هذه المناسبة التي ينتظرها ويتمناها كل ابناء الوطن لأنه يوم تاريخي لنا، مشيراً إلى انه يشعر بسعادة غامرة وشرف عظيم لهذا التكريم من سموه والذي يخلق لدى جميع الموظفين نوعاً من الدافعية والحافز على تقديم الافضل في المستقبل ويحفز الموظفين الذين لم ينالوا شرف التكريم ببذل الجهد والعطاء.

سعادة غامرة

قال مأمون محمد أبو جلمة (موظف بوزارة التربية): أشعر بسعادة بالغة وأحمد الله سبحانه وتعالى لكوني ضمن هذه الكوكبة من المكرمين من ابناء الوطن والمقيمين بالدولة لأن تكريمي كأحد العاملين الوافدين بالدولة يؤكد أن القيادة الرشيدة تنظر إلى من يبذل الجهد والعطاء ويتفانى في خدمة الوطن كل في موقع عمله وأنها تقدر جهد وتعب كل من يعمل بالدولة وهذا أحد اهم العناصر التي ساهمت في تطوير هذه الدولة التي نسعد بالعمل بها وان تكون في مصاف الدولة المتقدمة وتسير قدما لتحقيق ما تطمح اليه القيادة بالوصول إلى الرقم واحد في جميع المجالات.

وقال عوني إبراهيم عبد الرؤوف (موظف بوزارة التربية): إنه ليوم رائع ومتميز وشعور لا يوصف أن نحظى بشرف لقاء والسلام على رمز التميز والعطاء صاحب السمو نائب رئيس الدولة في هذه المناسبة العزيزة واشعر انه تم تقييم جهدي وعطائي في مجال عملي وتكريمي على ما قدمته وهذا يجعلني أشعر براحة الضمير والامتنان لرؤسائي وقياداتي في العمل بأن ما اقوم به لن يضيع بل يقابل بالتقدير والعرفان من جانب القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن التكريم فرصة لكي يجتهد زملائي الآخرون في جميع الوزارات من أجل أن يكونوا مكاننا ويكرموا العام المقبل.

نهج الرقم واحد

وقالت رانيا شعبان رئيس قسم تنظيم المهن الصحية بقطاع الصحة العامة والتراخيص وسفيرة النوايا الحسنة: كان حلماً بالنسبة لي أن ألتقي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، راعي التكريم ليس لتفوقي وتميزي ولكن لأنني أسير على نهج سموه وهو نهج الرقم واحد وهى المقولة والشعار الرائع الذي يرفعه سموه للوصول بالدولة الى مصاف الدول المتقدمة، مشيرة إلى أن سموه من علمنا معنى التفوق والتميز وأن نكون مولعين وشغوفين به لذا ليس غريباً أن نرى كل هذا العدد من المتفوقين من موظفي الحكومة الاتحادية يكرم دفعة واحدة لأنه نتيجة طبيعية لفكر سموه الخلاق والمبدع في قيادة الحكومة.

المكرمات: شعورنا بالفخر لا يوصف ونتعهد مواصلة تحقيق الإنجازات

أعربت المكرمات عن مدى فخرهن بتكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لهن وأشرن إلى أن الكلمات تعجز عن وصف هذا الفخر، معاهدات على بذل المزيد من العمل للتقدم وتحقيق الإنجازات.

وقالت عالية عبيد الهويدي (موظفة بوزارة التربية والتعليم): إن تكريمي حلم تحقق كنت أنتظره من أجل الوقوف أمام صاحب السمو نائب رئيس الدولة والسلام على سموه، فهذه اللحظة ستظل في ذاكرتي لسنوات طويلة مقبلة وستدفعني إلى مزيد من الاجتهاد والعمل في تخصصي بالتعاون مع زملائي من خلال المحافظة على ما وصلت اليه من تفوق، مشيرة إلى أن المستقبل سيكون افضل إن شاء الله لدولتنا في ظل القيادة الرشيدة التي ترعى وتهتم بجميع ابنائها من اجل رفع اسم الدولة عالياً.

وأعربت ليلى أحمد الهرموي (موظفة بوزارة التربية والتعليم) عن سعادتها بهذا التكريم السامي من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والذي كانت تنتظره من سنوات لحرصها على اداء عملها بإتقان وتفانٍ وتميز فتم اختيارها وفقاً لنظام ادارة الاداء في الحكومة الاتحادية للتكريم، موضحة أن التكريم سوف يحفزها والآخرين على بذل المزيد من الجهد للوصول والارتقاء للمراتب العليا والرقم واحد في السنوات المقبلة تنفيذا للشعار الذي رفعه سموه.

دافع للتطور والتقدم

وقالت بثنية أحمد الموسى (موظفة بوزارة المالية): إن وجودي ضمن هذه الكوكبة من المكرمين ولقاء سمو راعي الاحتفال والتقاط الصور التذكارية مع سموه فرصة رائعة اتاحها سموه للموظفين المتفوقين وهذا قلما يحدث في اي دولة اخرى لذا نتقدم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان لسموه على رعايته واهتمامه بموظفي الحكومة الاتحادية في اطار اهتمامه ومسؤولياته الجسام الا أن سموه حرص على التواجد بين ابنائه الموظفين لتكريمهم، مؤكدة أن هذا التكريم سيكون دافعا لها ولزملائها الموظفين على التطور والتقدم إلى الامام في السنوات المقبلة.

وقالت مزنة راشد المنصوري (موظفة بوزارة الخارجية): أشعر بالفخر والاعتزاز بهذا التكريم غير المسبوق على مستوى الكثير من الدول والذي يعكس تقدير القيادة لأبنائها والحرص على تطوير ادائهم والنهوض بهم بما ينعكس ايجاباً على العمل في الوزارات والمؤسسات الاتحادية ككل، مشيرة إلى أن التكريم يعكس تقدير القيادة لجهود ابنائها الموظفين وما يقومون به كل في موقع عمله وهذا كله يجعلنا نشعر بالأمان والاطمئنان الوظيفي وبأن هناك من يتابع جهدنا وعملنا ويقيمه ويكرم المجد والمتفوق منا ويدفعنا والاخرين على بذل المزيد من الجهد لنيل شرف التكريم مرة اخرى، حيث لم يقتصر التكريم على مرة واحدة بل يمكن للمتفوق في كل عام أن ينال نفس التكريم والتقدير من القيادة.

شعور لا يوصف

وقالت الدكتورة مريم أحمد شاكر استشارية طب الاسرة والمدير الفني لمركز المحيصنة الصحي إن شعوري لا يوصف وتعجز الكلمات عن التعبير عما بداخلي من وجودي ضمن نحو 1500 موظف متفوق ومتميز على مستوى الحكومة الاتحادية وبهذا العدد الكبير الذي يشهد زيادة كبيرة سنوياً الأمر الذي يؤكد أن نظام إدارة الاداء لموظفي الحكومة الاتحادية حقق الاهداف المرجوة منه وساهم بالفعل في تطوير الاداء وتفوق وتميز الكثير من الموظفين الذين يحظون بالتكريم سنوياً مشيرة إلى أنه على الرغم من أن الموظفين يعملون ويجتهدون الا أن تكريمهم هو ثمرة هذا الاجتهاد لذا سيظل دافعاً لجميع الموظفين للعطاء انتظاراً للحظة التكريم التي ستذكر في مسيرتهم وتبقى نقطة مضيئة للأجيال المقبلة.

مزيد من العطاء

وقالت عنود أحمد العبيدلي (موظفة بوزارة التربية والتعليم) لم أصدق أنني تم تكريمي من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سأظل أشعر بالفخر بأن سموه كرمني ونلت شرف التواجد على المنصة التي عليها سموه والتقطت الصور التذكارية مع سموه، مشيرة إلى أن هذا التكريم سيحفزها لمزيد من العطاء والسير على مقولة سموه إننا لن نرضى الا بالمركز رقم واحد وهذا سيظل شعارنا أيضا الذي اتخذناه من سموه.

وأكدت الدكتورة ربيعة أحمد العوضي بوزارة الصحة سعادتها بتواجدها وتكريمها من قبل صاحب السمو نائب رئيس الدولة، وتفتخر بقيادته الرشيدة التي «دائماً تحفزنا وتشجعنا على التقدم وتحقيق الانجازات تلو الاخرى» مؤكدة أن هذا التكريم ليس غريباً على سموه لاننا تعودنا عليه حيث كان سموه دائم التشجيع لنا ونحن على مقاعد الدراسة والتعليم من اجل الرقي والاجتهاد والتفوق ونتمنى أن نكون عند حسن ظن سموه بنا ونسعى إلى رد الجميل للقيادة والوطن المعطاء.