وفي هذا السياق أوضحت كليثم الشامسي مدير إدارة نظام معلومات الموارد البشرية في الهيئة أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان دقة بيانات موظفي الحكومة الاتحادية واختصار الوقت المستغرق في إدخالها وتعديلها من قبل إدارات الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية، واستثمار جهود ووقت الموظفين، والارتقاء بالخدمات الداعمة لنظام "بياناتي" وذلك عن طريق تكامل النظام مع الأنظمة المستخدمة في الحكومة، مشيرةً إلى أن الربط سيسهم في توحيد صياغة البيانات المدرجة في نظام "بياناتي" مع البيانات المسجلة في أنظمة الحكومة الاتحادية، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في استخراج إحصاءات دقيقة تدعم متخذي القرار في الدولة.

وأكدت أنه تم برمجة نظام "بياناتي" لقبول البيانات المدرجة في الهوية الوطنية وذلك لتسجيل بيانات الموظفين الجدد، وتحديث بيانات الموظفين المدرجين في النظام، مشيرةً إلى أن قارئات الهوية تقوم بقراءة عدد من البيانات المسجلة في بطاقة الهوية مثل: (البيانات الشخصية وبيانات الهوية، والأسرة وجوازات السفر، والاتصال، وبيانات الشؤون الاجتماعية، والعمل والمؤهلات العلمية).

وذكرت أن الهيئة تلقت عدة طلبات من الوزارات والجهات الاتحادية المشغلة لنظام "بياناتي" لتوفير ما يقرب من 310 قارئ هوية في تلك الجهات والمناطق التابعة لها، منوهةً إلى أن الهيئة تعمل في الوقت الراهن على توفير هذه القارئات.

وبينت مدير إدارة نظام معلومات الموارد البشرية أن الهيئة عقدت مؤخراً سلسلة من الورش التدريبية في وزارة الشؤون الاجتماعية بدبي استهدفت عدداً من مدراء ومسؤولي إدارات الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية المشغلة لنظام "بياناتي"، تم خلالها إطلاعهم على الأهداف العامة من مشروع ربط نظام "بياناتي" بقارئات الهوية الوطنية وآلية تفعيل الربط.