وأكد سعادة الدكتور عبدالرحمن العور على أهمية هذا التعاون بين الهيئة والسفارة البريطانية، لجهة نقل خبرات العارضين، ومزودي التدريب من المملكة المتحدة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام والحكومة الاتحادية على وجه الخصوص، وفتح آفاق جديدة للتعاون في تقديم برامج تدريب نوعية ومنح شهادات تخصصية، ما يسهم في تطبيق استراتيجية الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية.

بدورها استعرضت عائشة السويدي المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة خلال ندوة عقدت على هامش المعرض جهود دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار تنمية رأس المال البشري، ومدى اهتمامها باستقطاب وجذب كل جديد ومتميز من أفكار تطويرية وممارسات إبداعية وتدريب وتعليم، من شأنه أن يشكل إضافة نوعية، لا سيما  للحكومة الاتحادية، وكذلك أبرز مشروعات ومبادرات الهيئة.

من جانبها تحدثت آمنة السويدي مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية عن مبادرة شركاء التدريب المفضلين للحكومة الاتحادية "معارف"، والرامية إلى حصر أفضل مزودي خدمات التدريب في الدولة واتاحتها للوزارات والجهات الاتحادية، للاستفادة من خدماتها في تطبيق خططها التدريبية.

وشارك في حفل افتتاح  المعرض -الذي استمر ليومين- من الهيئة إلى جانب سعادة الدكتور عبد الرحمن العور، كل من سعادة مريم العبار المدير التنفيذي لقطاع البرامج وتخطيط الموارد البشرية، وسعادة عائشة السويدي، وآمنة السويدي، وعدد من موظفي الهيئة.

كما استعرض ممثلون عن هيئة المعرفة بدبي الفرص والتسهيلات التي تقدمها الدولة بشكل عام، والإمارة بخاصة، للمستثمرين في مجال التدريب والتعليم، وذلك أمام ممثلي مؤسسات التدريب المشاركة في المعرض.

وجمع المعرض 42 مؤسسة بريطانية تعليمية وتدريبية وجامعات تحت سقف واحد لعرض خبراتها منها العاملة في دولة الإمارات واخرى في المملكة المتحدة، ترغب بدراسة سوق الإمارات وإقامة علاقات  ومكاتب  فيها.

وأكد القنصل إدوارد هوبارت "ان التعليم والتدريب يعتبران تاريخيا من مجالات قوة المملكة المتحدة لذا أردنا نقل التجربة لتعرض في دولة الإمارات العربية المتحدة، فنحن نريد أن نكون شركاء في نمو وتطور الإمارات لاسيما وأن دبي سوف ستستضيف معرض إكسبو 2020 ".

وقالت رندا بسيسو مديرة الشرق الأوسط في كلية مانشستر للأعمال "نأمل إقامة هذه الفعالية سنويا، ونرغب بأن تستفيد مؤسسات القطاع العام والخاص الإماراتية من أفضل فرص التدريب المهني".

وأوضحت سونيتا مرشانداني كبيرة مستشاري شؤون التعليم والتدريب بالسفارة البريطانية أن خبرات التدريب البريطانية معروفة في كافة أنحاء العالم .. ونأمل من خلال هذا التواجد أن نوطد العلاقات القائمة مع المؤسسات الإماراتية إلى جانب تأسيس علاقات جديدة ".

ويسعى المعرض السنوي لأن يكون بمثابة منصة جامعة يمكن من خلالها للمسؤولين عن التعلم والتطوير بمؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص في الإمارات العربية المتحدة أن يلتقوا بالشركاء البريطانيين المعنيين بالتدريب.

وترتبط المملكة المتحدة ودولة الإمارات بعلاقات وثيقة في قطاع التعليم والتدريب وهناك العديد من مؤسسات التدريب البريطانية التي مقرها في الإمارات العربية المتحدة تعمل عن قرب وبنجاح مع مؤسسات إماراتية وترغب في توسيع هذه العلاقات لدعم الأجندة الوطنية الإماراتية لتحقيق رؤية الإمارات 2021 والتنمية في الإمارات تماشيا مع توقعات إكسبو 2020 المتوقع أن يوفر 220 ألف فرصة عمل.