عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مؤخراً، جلسة عصف ذهني، لعدد من شركاء التدريب المفضلين للحكومة الاتحادية ضمن مبادرة "معارف"، وعدد من مديري ومسؤولي الموارد البشرية، والتدريب في الوزارات والجهات الاتحادية، وذلك بعد مرور عام على إطلاق "معارف".
أكدت السيدة آمنة السويدي مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية أن الهدف من هذه الجلسة الوقوف على مرئيات وملاحظات شركاء التدريب والجهات الاتحادية حول مبادرة "معارف"، وسبل النهوض بها، والتغلب على التحديات، التي قد تواجهها.
وذكرت ان عدد شركاء التدريب الذي انضموا للمبادرة حتى نهاية أكتوبر بلغ قرابة 90 مزود تدريب ومؤسسة تعليمية، ومن المتوقع زيادة العدد ليصل إلى 100 مزود مع نهاية العام الجاري.
وشكرت جميع شركاء التدريب الذين انضموا لــ"معارف" منذ إطلاقها، لا سيما الذين قدموا دورات وبرامج تدريبية مجانية وعروض خاصة للوزارات والجهات الاتحادية وموظفيها.
وأوضحت أنه سيتم الأخذ بجميع ملاحظات شركاء "معارف" وتضمينها لخطة العمل التطويرية للمبادرة في العامين المقبلين 2015-2016، داعية إياهم إلى تزويد الهيئة بشكل دوري بمقترحاتهم التطويرية، لا سيما بعد إطلاق الموقع الإلكتروني التفاعلي الخاص بمبادرة "معارف"، الذي من شانه تبسيط العمل وتسهيل عملية التواصل بين مزودي التدريب والجهات الاتحادية من جهة والهيئة الاتحادية من جهة أخرى.
وشددت على أهمية العلاقة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص لما في ذلك من نفع وفائدة للدولة ككل، داعية الجهات الاتحادية إلى استثمار مبادرة "معارف"، والاستفادة من عروض شركاء التدريب المندرجين ضمنها، بالشكل الأمثل، لتلبية احتياجاتها التدريبية.
وبينت أن هناك مجموعة مبادرات وعروض وخدمات استشارية مجانية، سيقدمها شركاء التدريب إلى الجهات الاتحادية خلال الفترة المقبلة.